خلص تقرير لمنظمة “أوكسفام” الخيرية إلى أن البيانات الاقتصادية مضللة فيما يتصل بأجور المرأة.
وقالت منظمة “أوكسفام” الخيرية، ومقرها أكسفورد في بريطانيا، إن البيانات الاقتصادية مضللة لأنها لا تضع في الحسبان الأعمال التي لا تتلقى النساء عنها أجورا مثل الرعاية والتنظيف.
وعدت أن مصطلح الناتج الإجمالي المحلي GDP، “معاديا للنساء واستعماريا”، لأنه يحافظ على إطار عمل يقدر إيجاد القيمة والإنتاجية فقط في حال أنتج دخلا، وهو ما يجعل عمل المرأة غير مرئي.
وأكدت أن أغلبية الأعمال، التي تؤديها النساء لا يحصلن على أجور لقائها، بحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتقدر المنظمة أن نحو 65 في المائة من أعمال النساء بلا أجر، داعية إلى تغيير الإحصاءات والاعتراف بمساهمات النساء.
وقالت إن تحليلها لبيانات منظمة العمل الدولية خلص إلى أن 45 في المائة من العمل الأسبوعي الذي ينفذه النساء والرجال عالميا كان العناية غير المدفوعة الأجر.
وأضافت أن المهام المنزلية مثل الطبخ والتنظيف، التي تنفذها المرأة عادة على المستوى العالمي، لا يجري تقديرها من جانب المعايير والأرقام الاقتصادية.
