اخر الاخبار

حسن الخاتمة.. فيديو مؤثر لشاب سوري يلفظ أنفاسه الأخيرة وطن

Advertisement

وطن تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب سوري، وهو يدعو الله أن يرزقه حسن الخاتمة قبيل وفاته بلحظات في ريف حلب الشمالي.

وبدا الشاب محمد وليد فهد ديبو، وهو من ريف حلب الشمالي وقد وضع على وجهه جهاز التنفس الاصطناعي، ويسمع صوته وهو يردد: “اللهم إن كنت من أهلك اللهم توفني مسلماً وألحقني بالصالحين.”

هذا ما دعا به شاب سوري وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة

وردد الشاب المشرف على الموت لفظ التوحيد ثم اضاف :” اللهم ارحمني يوم لا قوة لي إلا بك”.

#فيديو متداول | دعوات الشاب “محمد وليد فهد ديبو” في أنفاسه الأخيرة قبل وفاته في ريف #حلب الشمالي pic.twitter.com/UTrdd32oay

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) June 24, 2023

واستدرك: “اللهم يارب إن كنت من أهل الجنة فاجعلني مع من أحب يا الله”، ويسمع صوت أحد من أقارب الشاب وهو يقول: “سلامتك يا حمودة”.

ويكمل الشاب مردداً شهادة التوحيد “أشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمداً عبده ورسوله”، ويسمع في الخليفة أصوات بكاء ونحيب.

وتابع الشاب “اللهم توفني مسلماً والحقني بالصالحين”، فيما يسمع صوت من بجانبه يقول له: “لا تخاف يابا”. وأردف الشاب “اللهم اجعلني من ورثة جنة النعيم”.

فيما يسمع صوت والده بنبرة باكية وهو يتمنى له السلامة ويحثه على عدم الخوف ويضيف “معداية يا ابني معداية” أي أن الأمور ستمر بخير إن شاء الله.

الشاب محمد وليد فهد ديبو

حافظ للقرآن الكريم

وأفاد نشطاء أن محمد شاب مهجر من مدينة تل رفعت بريف حلب، وهو طالب في الثانوية الشرعية وحافظ للقرآن الكريم وتوفي عن عمر ١٨ عاما نتيجة جلطة و نزيف بالدماغ.

وبحسب الموسوعات الطبية يعد نزيف المخ أو جلطة المخ النزيفية من أكثر الحالات الخطيرة المهددة لحياة الإنسان ويحدث بسبب انفجار أحد الأوعية الدموية المغذية للدماغ، مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى خارج الوعاء الدموي حيث توجد أنسجة الدماغ والأغشية الدماغية.

والسبب الأكثر شيوعاً لحدوث نزيف الدماغ هو السقوط أو الإصابة بضربة قوية في الرأس خاصة في فئتي الأطفال والشباب.

وبلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بمرض النزيف الدماغي في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية نحو 6.15 ملايين شخص، إضافة إلى كونه من أكثر الأمراض فتكا بالبشرية في السنواتالـ15الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *