أصدر مكتب رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU، بيانًا “توضيحاً للامور في ما يخص فسخ العقد ما بين الجامعة اللبنانية الاميركية LAU و”مركز الدراسات اللبنانية”، جاء فيه:
“ انفرد “المركز” بإصدار بيان في موضوع حساس يتصل بتعليم الطلاب السوريين في لبنان ودور وزارة التربية في هذا الموضوع، دون ان يكلف كاتب البيان نفسه عناء التواصل مع ادارة الجامعة وإطلاعها على مضمون البيان، أو مجرد سؤال رأيها في هذا الموضوع الحساس وما قد يترتب عليه. ما ادى الى إقحام الجامعة وما تمثل في موضوع “لا ناقة لها فيه ولا جمل” ولا يدخل في نطاق عملها.
ادى توريط الجامعة في موضوع البيان الى الاساءة الى صورة LAU بطريقة يستشف منها رائحة العنصرية ضد مجتمعات اللاجئين، وهذا أمر مرفوض ومدان من الجامعة التي تشرع بوابها امام جميع الطلاب والطالبات اياً كانت جنسياتهم ومنهم الكثير من الطلاب والطالبات السوريين.
تسبب الزج باسم الجامعة في متاهة بيان المركز الى وضع الجامعة في موقع الطرف وهذا أمر مرفوض وغير مقبول، فمع احترامنا لوزارة التربية الوطنية ومعالي الوزير القاضي عباس الحلبي، إلا ان ما تقوم به الوزارة هو أمر يعنيها ولا تحتاج الى إستئذان الجامعة في قراراتها وتالياً لا تتحمل الجامعة اي مسؤولية عن هذا الامر”.
وختم البيان: “إن الجامعة اللبنانية الاميركية LAU تحترم حرية الرأي وتوليه أهمية فائقة تتناسب مع اهمية احترام حقوق الانسان وقدسيتها، ودعوتنا الى أخذ رأينا في هكذا موقف أنما يتصل بحقنا الطبيعي كجامعة في حرية الموقف والرأي واستطراداً حماية حقوق الجامعة ومؤسساتها، لا ان نكون في موقع المتلقي للحدث”.
