اخبار تركياالأناضول
تعتزم شركة الصناعات الإلكترونية الجوية التركية “هافلسان”، تنظيم العرض الأول للمركبة البرية غير المأهولة طراز قابغان (Kapgan) خارج تركيا، في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس” بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وتشهد أبو ظبي في الفترة من 20 إلى 24 فبراير/ شباط الجاري معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس”، بمشاركة كبرى شركات الصناعات الدفاعية ووفود رسمية رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم.
وخلال المعرض، سيجري للمرة الأولى خارج تركيا عرض المركبة قابغان التي جرى تطويرها من قبل شركة الصناعات الإلكترونية الجوية التركية “هافلسان”، إحدى كبرى شركات الصناعات الدفاعية التركية.
كما سيتم عرض مفهوم “وحدة الدفاع الرقمية”، الذي يتكون من وحدات دفاعية تتكون من مسيّرات جوّية ومركبات برّية غير مأهولة، طورتها “هافلسان”.
وخلال فترة المعرض، ستوفر هافلسان للزوار والوفود المشاركة عروضًا تتضمن أهم المعلومات حول الخصائص الفنية والتعبوية لـ “قابغان” المصنّفة كمركبة برية غير مأهولة من الدرجة 2.
كما تعرض الشركة المركبة البرية غير المأهولة من طراز “بارقان” (Barkan) المصنفة من الدرجة الأولى المتوسطة، والمسيرة الجوية غير المأهولة “باها” (Baha).
وتحتوي “قابغان” على مدفع عيار (30×113) يتميز بقدرته العالية على اختراق الدروع والتصدي للأهداف البرية والجوية، كما يمكن دمج أنظمة مختلفة من الأسلحة مع المركبة.
وبفضل هيكلها ذي العجلات الذي يوفر قدرة عالية على المناورة، تتمتع “قابغان” بقدرة تشغيلية فائقة في جميع الظروف الجوية والتضاريس الوعرة وفي ظروف الرؤية المختلفة.
وتوفر مجموعة هافلسان ذاتية التحكم للمركبة مستوى عالٍ من المقاومة ضد الحرب الإلكترونية من خلال قدرتها على القيام بمناوبات ودوريات ذاتية التحكم بشكل مستقل عن نظام التموضع العالمي (GPS)، ومزايا أخرى أبرزها تخطيط المسار الديناميكي، والعودة إلى نقطة الانطلاق في حالة فقدان الاتصال، وتحليل المسار القابل للقيادة.
** تلبية الاحتياجات الرقمية لساحة المعركة
وتوفر المركبة “قابغان” القدرة التشغيلية الليلية والنهارية، من خلال استشعار المحيط وتبادل البيانات التكتيكي والبنية التحتية القوية للاتصالات المتنقلة والأقمار الصناعية وصاري المراقبة وأنظمة الاستشعار عالية التقنية.
وتقوم الطائرة المسيّرة المدمجة بأنظمة المركبة بتعزيز نطاق الاتصالات وتوفير الاتصال المستمر عبر المودم المتكامل للمسيرة، ومراقبة المناطق البعيدة عن الأنظار، ما يعني زيادة قدرات المركبة في مجالات الاستطلاع والمراقبة والقدرات التشغيلية.
كما توفر “قابغان” قدرات مميزة في إدارة وتنفيذ مهام الوحدات الدفاعية الرقمية المختلطة، ما يعني توفيرها أيضًا حلولًا فعالة ضد التهديدات غير المتكافئة، والتتبع التلقائي للهدف، وتوفير الدعم خلال العمليات في المناطق السكنية، وتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والدوريات والتنقل والمهام الأساسية.
ويبلغ وزن المركبة البرية غير المأهولة 1400 كيلوغرام، مع حجم حمولة يبلغ 600 كيلوغرام، وسرعة تصل إلى 25 كيلومترًا في الساعة، ويمكن أن تعمل بشكل متواصل لمدة 6 ساعات.
** “باها” و”بارقان” قدّمتا خدمات مهمّة في مناطق الزلازل
إضافة إلى ما سبق، تعتزم شركة “هافلسان”، وفي إطار معرض “آيدكس” تنظيم عرض للطائرة المسيرة “باها” والمركبة المسيرة “بارقان”، اللتان وفرتا دعمًا مهمًا لفرق البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من زلزال قهرمان مرعش.
وتوفر “باها” التي تمتلك قدرات متميزة تمكنها من العمل في ظل الظروف الجوية السيئة، صورًا لمراكز التنسيق من خلال قيامها بأنشطة الاستطلاع والمراقبة.
وتعمل “باها” التي لا تحتاج إلى مدرج بسبب قدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي، بنجاح في ظروف ميدانية وتضاريس مختلفة.
كما يمكنها الطيران إلى مسافة تصل إلى 50 كيلومترًا عن مركز الدعم الأرضي، واستقبال ونقل صور عالية الجودة من مسافات طويلة باستخدام معدات كهربائية بصرية متطورة.
فيما قدمت “بارقان” مركبة برية غير مأهولة طورتها “هافلسان” دعمًا مهمًا لفرق البحث والإنقاذ في مناطق الزلازل، وسيجري عرضها على زوار معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس” مع نظام مدفع 12.7 ملم، والذي تم اختباره مؤخرًا بنجاح.
** تمتلك قدرات مهمة
ويسل أتا أوغلو، مدير مشروع هافلسان للروبوتات والأنظمة الذاتية، قال إن شركته طورت وعرضت خلال السنوات الماضية مجموعة واسعة من المركبات الجوية والبرية غير المأهولة.
وأشار أتا أوغلو لوكالة الأناضول، أن شركته عرضت منتجاتها في العديد من المعارض المحلية والدولية، وخاصة التي جرى تنظيمها خلال السنوات الماضية في الولايات المتحدة.
وختم بالقول إن المركبات غير المأهولة التي يجري تطويرها في هافلسان، تمتلك قدرات مهمة في أداء مهمات تتعلق بالاستطلاع والمراقبة والعودة إلى المرابض في حالة فقدان الاتصال وتنفيذ دوريات ذاتية التحكم.
