اخر الاخبار

ميشايل: تحمست للرحيل عن الهلال ولهذا غضب كريستيانو رونالدو مني! – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

نجم الهلال: لم أكن مجنونًا بل مكتئبًا!

في كل ظهور للبرازيلي ميشايل ديلجادو؛ نجم الهلال السعودي، في قناة برازيلية، لا بد أن يتحدث عن معاناته مع الغربة، لكن بخلاف هذا فهذه المرة كشف المزيد عن رحيله الذي فشل في الميركاتو الصيفي الماضي.

البرازيلي كان قد انضم للزعيم في يناير 2022، ولا يزال عقده ممتدًا حتى عام 2025، لكنه كان مرشحًا للرحيل عنه في الصيف الماضي في ظل رغبة عدة أندية برازيلية في ضمه إلا أن الأزرق تمسك ببقائه.

وعن حياته في السعودية، قال ميشايل في تصريحاته لقناة “CNN Brazil”: “لم يكن التأقلم في السعودية سهلًا، عانيت كثيرًا من الحنين للوطن، بجانب أنني أفتقدت أمي، واشتقلت لزملائي، شعرت بأن حالتي سيئة، لكن نادي الهلال احتضنني هو وجمهوره ومسؤولوه وموظفوه، كنت مهمًا جدًا بالنسبة لهم، وأصبحوا هم كذلك بالنسبة لي”.

وأضاف: “اليوم أعيش حياة جيدة للغاية أنا وعائلتي في السعودية، أنا رجل سعيد جدًا وأصبحت أبًا، عندما أرى ابنتي أشعر بالسعادة، وعندما أخرج للشارع معها، يلتقط الجمهور الصور معها أكثر مني”.

وانتقل للحديث عن جدل رحيله في الصيف الماضي: “فلامنجو لم يقدم لي عرضًا، لكن كان هناك عرض من كورينثيانز وعدة أندية أخرى، وعندما كنت على وشك الرحيل عن الهلال، تلقيت ثلاثة أو أربعة عروض من أندية برازيلية، وكدت بالفعل المغادرة لإحداها، لكن الهلال لم يسمح لي، لقد كنت متحمسًا لكن المفاوضات لم تنجح إلا أنه بعد ذلك سارت الأمور بشكل جيد، فقد حققنا الفوز في 29 مباراة متتالية حتى الآن، وهذا جعلني سعيدًا”.

أما عن احتفاله على طريقة البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ قائد النصر السعودي، أوضح البرازيلي: “لقد وعدت زملائي قبل نهائي البطولة العربية 2023 (خسرها الهلال 21)، أنني إذا سجلت هدفًا سأحتفل على طريقة رونالدو، هذا ما حدث، وبالفعل سجلت واحتفلت أمامه، لكنني فوجئت به يقول لي (لا تحتفل مثلي) إلا أنني رحلت من أمامه وأكملت المباراة”.

واختتم صاحب الـ28 عامًا متحدثًا عن حالة الاكتئاب التي مر بها في بداية وجوده في السعودية: “يتعامل الناس مع الاكتئاب على أنه علامة من علامات الجنون، لكن الحقيقة أنه جزء من الحياة اليومية، إذا أتيحت لنا كرياضيين الفرصة للتحدث، فالكثير منا سيطلب المساعدة والدعم كما فعلت أنا، فقد كنت أزور طبيبًا نفسيًا أربع أو خمس مرات أسبوعيًا، واليوم أنا رجل مختلف تمامًا عما كنت عليه قبل عام واحد، أصبحت أقوى ذهنيًا وأكثر استعدادًا للمباريات الكبيرة وأجيد التعامل مع الضغوطات، أشكر عائلتي ونادي الهلال على دعمهم لي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *