كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، في تدوينة عبر صفحته على منصة إكس، عن سبب نقل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يكشف سبب نقل البرغوثي
وقال بن غفير: “أنا سعيد لأن جهاز الأمن الإسرائيلي ينفذ سياستي الواضحة للغاية تجاه الإرهابيين في السجون”.
وأضاف: “لقد قام اليوم بنقل القاتل الرئيسي مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل في أعقاب معلومات عن انتفاضة مخطط لها”.
وختم منشوره قائلاً: “لقد ولت الأيام التي سيطر فيها الإرهابيون على منزلي في السجن”.
שמח ששב”ס מיישמים את המדיניות המאוד ברורה שלי כלפי מחבלים בבתי הכלא והעבירו היום את רב המרצחים מרוואן ברגותי מכלא עופר להפרדה בעקבות מידע על התססה מתוכננת נגמרו הימים שמחבלים ניהלו את בתי בכלא!
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 14, 2024
وفي تقارير سابقة، قالت وسائل إعلام عبرية إن البرغوثي يتعرض للتعذيب والحبس الانفرادي في سجون الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه “يتعرض للضرب من قبل السجانين مكبلاً عارياً”.
وبحسب تلك الوسائل، فإن البرغوثي، قدم التماساً إلى المحكمة عبر محاميه أفيغدور فيلدمان، يطالب فيه بإبعاده عن جناح العزل الانفرادي الذي نقل إليه الشهر الماضي.
ويعتبر البرغوثي البالغ من العمر “64 عاماً” أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت بين عامي 1987 و1993.
تتهمه إسرائيل بالقيام بدور قيادي في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول عام 2000 واستمرت حتى فبراير/ شباط عام 2005.
وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح ونائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
في عام 2004، قضت محاكم إسرائيلية على البرغوثي المعتقل منذ 2002، بعقوبات بالسجن قوامُها خمسة مؤبدات لتورطه في مقتل خمسة أشخاص بينهم راهب يوناني، إضافة إلى أحكام بالسجن لمدة 40 سنة بسبب التخطيط لعملية قتل والانخراط في منظمة إرهابية.
والآن باتت حرية مروان البرغوثي مطروحة في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث طالب قادة الحركة، الأسبوع الماضي ، إسرائيل بالإفراج عن البرغوثي، كجزء من أي اتفاق لوقف القتال في غزة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
