قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء يوم الأربعاء، إنه تم تقريباً التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام.
حديث عن هدنة مرتقبة
من جهتها، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع لم تسمه: “تجري مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين في غزة“.
ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن 4 رهائن، هم أمريكيتان في 20 أكتوبر وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.
إلى ذلك، ذكر موقع “والا” العبري أنه وبحسب الاقتراح المطروح فإن حماس ستطلق سراح 10 15 رهينة وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الرهائن الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإرسال قائمة بأسمائهم.
كما وقالت قناة القاهرة الإخبارية إن مصر تقترب من تحقيق الهدنة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدة أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة، لكنه لم يذكر كيف كان الرد.
وكان نتنياهو قد رفض وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، دون إطلاق سراح جميع الأسرى، الذين تحتجزهم حركة حماس.
وتحتجز حماس نحو 240 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، عندما شنت هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل أوقع نحو 1400 قتيل.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
