اخر الاخبار

الأردن يستضيف اجتماعًا لبحث عودة النظام للوسط العربي

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن الأردن يستضيف غدًا الاثنين، اجتماعًا لوزراء خارجية الأردن، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، مع وزير الخارجية السوري.

وبحسب بيان قالت قناة “رؤيا” الأردنية إنها حصلت على نسخة منه، فإن الاجتماع يهدف إلى بناء خطوات جديدة على الاتصالات التي قامت بها الدول المشاركة مع حكومة النظام السوري.

البيان تضمن تصريحًا للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سنان المجالي، أن الاجتماع يأتي استكمالًا للاجتماع التشاوري لدول مجلس “التعاون الخليجي” والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في جدة منتصف نيسان الحالي.

وأكد على أن الاجتماع يأتي لـ”البناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.

ويعتبر الأردن من الدول المتضررة من طول أمد النزاع في سوريا بحسب ما قاله سياسيون أردنيون تعليقًا على عودة العلاقات العربية مع النظام السوري، لقناة “رؤيا“، واعتبر أن عودة سوريا لـ”الحاضنة العربية” سيكون “أفضل للجميع”.

وفي 15 من نيسان الحالي، أنهى وزراء خارجية دول مجلس “التعاون الخليجي”، ونظراؤهم من الأردن ومصر والعراق، اجتماعًا عقد في الرياض، كان من المقرر فيه بحث الموقف من عودة النظام السوري للجامعة العربية، دون أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ذلك.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية السعودية، أنه تضمن تبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي لـ”الأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها”.

واعتبر البيان، أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لـ”الأزمة السورية”، مشيرًا إلى أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء “الأزمة”، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.

ولفت البيان إلى أهمية “مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، ومكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سوريا على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري”.

اقرأ أيضًا: “مبادرة” مشروطة أم توجهات فردية.. باب عربي “موارب” أمام الأسد

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *