رسالة تسامح وعطاء من زايد لـ«العالم»

اعتمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سياسة تراعي مبادئ السلام والتسامح مع جميع الشعوب.

وساهم “زايد” في حل الكثير من الخلافات العربية بالحوار وتبادل وجهات النظر.

واحتلت مصر مكانة خاصة لديه، حيث ساندها لاستعادة أراضيها المحتلة عام 1973. وفي السبعينيات قدم 100 مليون دولار لإعادة إعمار محافظات قناة السويس.

وكان الشيخ زايد من أكثر الداعمين معنوياً وإنسانياً للقضية الفلسطينية وحق شعبها في تقرير مصيره، إذ تبرع بـ30 مليون درهم لأسر ضحايا انتفاضة الأقصى عام 2000.

وفي اليمن أعاد “زايد” بناء سد مأرب الذي يعود إلى الألفية الأولى قبل الميلاد.

وامتدت أياديه البيضاء لجميع أنحاء العالم، ففي الصين أنشأ مركزاً لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وساهم في إنشاء معهد لتطوير جراحة الأطفال في واشنطن، كما أقام العديد من الجوامع والمشافي بمختلف دول العالم حملت اسمه.