اخر الاخبار

خطر أمني وشيك على لبنان وتحذير من “احتمالين كارثيين”.. ماذا يحدث؟ وطن

Advertisement

وطن فسّر الكاتب الصحفي عبدالباري عطوان، المشهد المتردي في لبنان حاليا في أعقاب اتخاذ أغلب الدول الخليجية قرارا بوقف حركة الطيران إلى البلاد، بعد الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مخيم عين الحلوة مؤخرا.

ففي تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر“، وضع عطوان احتمالات خطيرة لهذا المشهد قائلا: “معظم دول الخليج توقف طيرانها إلى لبنان وتأمر مواطنيها بالمغادرة وهذا يعني أن هناك خطرا أمنيا وشيكًا فبعض هذه الدول تنسق أمنيًا مع أمريكا وبعضها الآخر مع إسرائيل“.

وأضاف: “هناك احتمالان إما هجوم إسرائيلي آو إشعال فتيل حرب اهلية بدءًا بنزع سلاح المخيمات وبعدها سلاح المقاومة.. البداية سهلة أما النهاية ستكون أكثر كارثية على من يطلق الرصاصة الأولى على لبنان”.

معظم دول الخليج توقف طيرانها الى لبنان وتأمر مواطنيها بالمغادرة وهذا يعني ان هناك خطرا امنيا وشيكًا فبعض هذه الدول تنسق أمنيًا مع امريكا وبعضها الاخر مع إسرائيل..هناك احتمالان اما هجوم إسرائيلي آو اشعال فتيل حرب اهلية بدءًا بنزع سلاح المخيمات وبعدها سلاح المقاومة البداية سهلة اما…

— عبد الباري عطوان (@abdelbariatwan) August 6, 2023

تحذيرات خليجية “متتالية”

وكانت سلطنة عمان، قد دعت مواطنيها، في لبنان، إلى توخي الحذر والابتعاد عن أماكن النزاعات المسلحة، بعد اشتباكات مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.

وطالبت سلطنة عمان، مواطنيها الموجودين على الأراضي اللبنانية بضرورة توخي الحذر والتقيّد بالإجراءات الأمنية اللازمة بالابتعاد عن المناطق التي تشهد صراعات مسلّحة، مع اتّباع الإرشادات الأمنية الصادرة من جهات الاختصاص.

بدورها، جدّدت الإمارات، طلبها إلى مواطنيها عدم السفر إلى لبنان، ودعت وزارة الخارجية للتقيد بقرار منع السفر إلى لبنان، مؤكدة على ضرورة تواصل المواطنين معها في الحالات الطارئة.

قبل ذلك، حذرت السفارة السعودية في بيروت مواطنيها من عدم التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، داعية إياهم “بسرعة إلى مغادرة الأراضي اللبنانية، مع أهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان.

السفارة السعودية في بيروت

في الوقت نفسه، حثت الكويت وقطر مواطنيهما في لبنان على توخي الحذر وتجنب المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية، غير أنهما لم تطالبا المواطنين بمغادرة الأراضي اللبنانية.

غضب لبناني

وردا على ذلك، عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن غضبه إزاء الدعوات الخليجية، وقال في تصريحات تلفزيونية: “أستغرب بيان السفارات ولا شيء أمنيا يستدعي ذلك”.

وأضاف: “حصر التحذير بمناطق الاشتباك القريبة من عين الحلوة، يمكن تفهمه، ولكن الدعوة لمغادرة الرعايا غير مفهومة.. الوضع في عين الحلوة هادئ منذ 3 أيام، فلماذا تلك البيانات التحذيرية؟”.

قبل ذلك، كان رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، قد أكّد أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وقال إن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطاً متقدمة.

وصرح ميقاتي، بأنه “كلف وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم على سلامة مواطنيهم في لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *