ترندات

بعد الهدنة في غزة من برلين إلى أبوظبي.. موجة الترحيب ترتفع ومطالبات بإنهاء الصراع

أبدت عواصم مؤثرة عربياً ودولياً ارتياحها الشديد لإعلان موافقة إسرائيل وحماس على هدنة ووقف لإطلاق النار، وتبادل للأسرى.

وأعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، عن ترحيبه بنجاح الوساطة المصرية مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس.

وقال الرئيس المصري، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: “أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.

ومن جانبها رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، حسب “قناة المملكة” الإخبارية.

وشدّد متحدث رسمي باسم الوزارة، على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كاملٍ للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً.

ورحبت دولة الإمارات بالإعلان، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأثنت وزارة الخارجية في بيان على جهود قطر، ومصر ، والولايات المتحدة الأمريكية “لتحقيق هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية”، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.

وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن “تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق”.

وأكدت دولة الإمارات ضرورة “العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، بنجاح الوساطة المصرية القطرية في الوصول إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل عدد من المحتجزين لدى الطرفين.

وأعرب عن تطلعه لأن تفضي الهدنة المعلنة إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، وإنهاء للعدوان الإسرائيلي الوحشي على سكانه المدنيين، مؤكدا ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية.

انفراجة
ورحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بالاتفاق واصفاً إياه بخطوة مهمة. وحث الطرفين على الالتزام بتحقيق الاتفاق بالكامل.

وقال كاميرون: “هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو طمأنة عائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة… أحث جميع الأطراف على ضمان تحقيق الاتفاق بالكامل”.

ووصفت وزيرة الخارجية الألمانية الهدنة المرتقبة في قطاع غزة بـ “الانفراجة”.وكتبت عبر منصة إكس، الأربعاء ” ما أعلن عن إطلاق سراح أول مجموعة كبيرة من الرهائن يعد بمثابة انفراجة حتى لو لم يكن هناك شيء في العالم يمكنه أن ينسيهم معاناتهم. يجب استغلال الهدنة الإنسانية لتوصيل المساعدات الحيوية إلى الناس في غزة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *