اخر الاخبار

ابن سلمان اختار جانبه والإمارات أبرز

Advertisement

وطن أكد دبلوماسي فرنسي بأن الخاسر الاكبر من اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران هي إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

ونقل كبير مراسيلي صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، جورجي مالبرونوت عن الدبلوامسي الفرنسي قوله إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “اختار جانبه” ورأى أن التنمية المتمثلة في البنية التحتية والمدن تتطلب السلام مع إيران.

أبرز الخاسرين

وأوضح الدبلوماسي الفرنسي بأن أكبر الخاسرين من هذا الاتفاق هي إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بحسب قوله.

IranArabie: la reprise des relations diplomatiques annonce des changements structurels, selon un diplo français. “MBS a choisi son camp et jugé que le développement (infrastructures, villes) passe par la paix avec l’Iran. Les grands perdants: Israël et les Emirats arabes unis”. pic.twitter.com/SnUcWSnL8L

— Georges Malbrunot (@Malbrunot) March 11, 2023

الاتفاق سيقلل التوترات في الشرق الأوسط

ولفت الدبلوماسي الفرنسي المتواجد في الشرق الأوسط، إلى أن الاتفاق سيقلل من التوترات الإقليمية في (لبنان واليمن)، إلا أنه أشار إلى انه سيكون هناك محاولات للخروج عن المسار من جانب أولئك الذين يعارضون التقارب السعودي الإيراني.

Selon ce diplomate français au MoyenOrient, “des tensions régionales vont se réduire (Liban, Yémen), mais il y aura des tentatives de déraillement de la part de ceux qui sont hostiles au rapprochement saoudoiranien”. A suivre….

— Georges Malbrunot (@Malbrunot) March 11, 2023

الإعلان عن اتفاق سعوديإيراني حول استئناف العلاقات

وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بعد مباحثات استمرت 4 أيام.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس“، فقد تضمن الاتفاق الذي رعته الصين، تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

واتفق الطرفان على تفعيل “اتفاقية التعاون الأمني” الموقعة بينهما في عام 2001، و”الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب”، الموقعة في عام 1998.

قلق إسرائيلي

وعلى الرغم من الترحيب الدولي الكبير بالاتفاق، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إعادة العلاقات بين السعودية وإيران بأنها “فشل ذريع وخطير للسياسة الخارجية للحكومة الإسرائيلية” التي يتزعمها حاليا بنيامين نتنياهو.

ההסכם בין סעודיה לאיראן הוא כשלון גמור ומסוכן של מדיניות החוץ של ממשלת ישראל. זו קריסה של חומת ההגנה האיזורית שהתחלנו לבנות מול איראן. זה מה שקורה כשמתעסקים כל היום בטירוף המשפטי במקום לעשות את העבודה מול איראן ולחזק את היחסים עם ארה״ב.

— יאיר לפיד Yair Lapid (@yairlapid) March 10, 2023

في السياق، قال رئيس رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، إن “تجديد العلاقات بين السعودية وإيران، هو تطور خطير بالنسبة لإسرائيل وانتصار سياسي بالنسبة لإيران”.

واعتبر أن استئناف العلاقات الإيرانية السعودية يشكل “ضربة قاضية لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران”، وشدد على أن ذلك “فشل ذريع لحكومة نتنياهو، نجم عن مزيج بين الإهمال السياسي والضعف العام والصراع الداخلي في البلاد”.

وقال إن “دول العالم والمنطقة تراقب الصراع في إسرائيل مع حكومة مختلة تعمل على التدمير الذاتي بشكل منهجي؛ ثم تختار هذه الدول جانبا (في الصراع بين إسرائيل وإيران)”.

ووصف حكومة نتنياهو بأنها فشل اقتصادي وسياسي وأمني مدو، وتعرض دولة إسرائيل للخطر بشكل يومي، وأضاف “نحن بحاجة إلى حكومة طوارئ وطنية واسعة، تعمل على إصلاح الأضرار العديدة التي حدثت”.

חידוש היחסים בין סעודיה לאיראן הוא התפתחות חמורה ומסוכנת לישראל ומהווה ניצחון מדיני לאיראן.

מדובר בפגיעה אנושה במאמץ לבניית קואליציה אזורית למול איראן.

זהו כישלון מהדהד של ממשלת נתניהו ונובע משילוב של הזנחה מדינית עם חולשה כללית וסכסוך פנימי במדינה. >> pic.twitter.com/owPw1k1byE

— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) March 10, 2023

كما عقب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، قائلا إن “العالم لا يتوقف ونحن مشغولون هنا بالصراعات بين القوى والصدامات”.

وأضاف “إيران والسعودية اتفقتا الآن على تجديد العلاقات بينهما وهذا أمر سيئ للغاية بالنسبة لإسرائيل والعالم الحر بأسره”.

وتابع “حان الوقت للجلوس والتحدث وحل خلافاتنا من أجل لم شملنا واتحادنا ضد التهديد الوجودي الذي نواجهه”.

بدوره، وصف رئيس الدفاع السابق بيني غانتس الاتفاق بالتطورات المقلقة، وأشار إلى أن التحديات الأمنية الجسام التي على إسرائيل التعامل معها تزداد، بينما نرى رئيس الوزراء والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية منشغليْن في الانقلاب السلطوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *