اخر الاخبار

محافظ سوهاج يتفقد لجان الانتخابات الرئاسية بمدرسة النيل الابتدائية بأخميم

قام اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم الأحد، بتفقد عددًا من اللجان الانتخابية بمدرسة النيل الابتدائية بأخميم، يرافقه كل من اللواء محمود تيمور رئيس هيئة الرقابة الإدارية بسوهاج، وأحمد سامي القاضي نائب محافظ سوهاج، والعميد محمد شعيب عضو هيئة الرقابة الإدارية بسوهاج، ولطفي محمد علي رئيس مركز ومدينة أخميم.

انتظام سير العملية الانتخابية بجميع اللجان دون حدوث أى معوقات 

وتفقد المحافظ اللجان الانتخابية بالمدرسة، مؤكدا على انتظام سير العملية الانتخابية بجميع اللجان دون حدوث أى معوقات حتى الأن، وأن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة تتابع الموقف على مدار الساعة، ولم تتلقى أي شكاوى.

يذكر أن إجمالي عدد الناخبين بسوهاج يبلغ 3 ملايين و253 ألفا و847 ناخبا وناخبة، وتضم المحافظة 18 لجنة عامة، و684 لجنة فرعية، منها 9 لجان للوافدين من المحافظات.

في سياق متصل، تقدم الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، مسيرة طلابية حاشدة جابت أرجاء المحافظة لدعم الانتخابات الرئاسية 2024، وتعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لمن يمثله في تلك اللحظة الفارقة بتاريخ مصر، مرددين هتافات وطنية قوية تحت شعار «انزل شارك.. صوتك أمانة».

وأوضح النعماني، أن المسيرة الطلابية عبرت عن مدى الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي لدى شباب الجامعات، كما أظهرت حالة من الإجماع والاصطفاف حول مستقبل الوطن وأهمية النزول إلى لجان الانتخابات والتصويت داخل صناديق الاقتراع للمشاركة في صنع القرار في مناخ من الوضوح والشفافية، موضحًا أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية تعد واجبًاَ وطنيًاَ إلزاميًا، ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطن، داعيا جميع منسوبي الجامعة إلى ضرورة النزول والمشاركة في العملية الانتخابية لتعميق السلوك الديمقراطي وظهور العملية الانتخابية بصورة حضارية أمام دول العالم.

وأضاف النعماني، أن الجامعة نظمت مسيرة ضخمة بمشاركة كافة منسوبيها، حيث كانت هذه المشاركة بكثافة تعد رسالة واضحة لكل المتربصين في الداخل والخارج بأن الدولة المصرية حكومة وشعبًا على قلب رجل واحد، إلى جانب أن المشاركة وإبداء الرأي هي تعبير واضح على إيجابية المواطن وتؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية التشاركية، مؤكدًا أن الطلاب من ذوي الإعاقة كانوا من أوائل الناخبين وفي الصفوف الأولى، خاصة وأنهم فئة لها تأثيرها نظرًا لعددهم الذي لا يستهان به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *