ترندات

تأهيل «ذوي الإعاقة» لسوق العمل يعد استثماراً حقيقياً في المجتمع صحيفة إلكترونية كويتية شاملة مستقلة

أكدت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة بيبي العميري اليوم، أن تدريب الأشخاص من ذوي الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل يعد استثمارا حقيقيا في المجتمع مع دخول مسارات وظيفية مختلفة.

وفي تصريح أدلت به على هامش ملتقى توظيف مخرجات حملة (شركاء لتوظيفهم) الدفعة الرابعة الذي تنظمه الهيئة بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع جمعية البناء البشري للتنمية المجتمعية، قالت العميري إن المسارات الوظيفية المختلفة تتضمن تدريبا نوعيا خاصا يضمن حصول الشريحة المستهدفة على كامل الحقوق وما عليها من واجبات، مبينة أن الهيئة من خلال الشراكة مع جمعيات النفع العام والاتحادات المصرفية والصناعية وغيرها تدرك مدى احتياج سوق العمل وبالتالي توفير الكفاءات المستحقة.

وشددت على حرص الهيئة على زيادة أعداد نسب توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة في السنوات المقبلة بالقطاعين الحكومي والخاص، موضحة أنها تسعى للمزيد من التعاون مع جهات إضافية أخرى بهدف تدريب وتوفير فرص عمل لهم.

من جهتها قالت المدير العام لجمعية (البناء البشري) عواطف السلمان في تصريح إن مبادرة (شركاء لتوظيفهم) انطلقت منذ السنوات السابقة بهدف قياس مؤشر دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة بالقطاع الخاص.

وأكدت أن الاحتفاء بخريجي الدفعة الأخيرة من المتدربين يمثل استمرارا لنجاح الدفعات السابقة، مبينة أن عدد الخريجين بلغ 74 والمرشحين منهم 42 للقطاع الخاص و32 مرشحا في القطاع الحكومي.

وذكرت أن منتسبي المبادرة أخذوا التدريب النوعي المقترن بالمهام الوظيفية بالقطاع الخاص، مشيرة إلى أنها تتمثل بخدمة العملاء والإدارة المكتبية ونظم المعلومات.

ولفتت إلى أن دمج وإشراك العمالة الوطنية من ذوي الإعاقة يعزز من تكامل الأدوار بين الجهات المتعاونة، موضحة أن الفرص الوظيفية عددها 15 فرصة ومطروحة بالتزامن مع الاحتفاء بخريجي الدفعة الرابعة من حملة (شركاء لتوظيفهم)، بالتعاون مع 22 جهة داعمة ومشاركة.

وكشفت عن انطلاق الدفعة الخامسة من الحملة الهادفة لتوظيف ذوي الإعاقة عبر الموقع الرسمي للهيئة يوم غد والممتدة حتى نهاية شهر يوليو المقبل.

بدورها أكدت نائب المدير العام لشؤون العمالة الوطنية في الهيئة العامة للقوى العاملة نجاة اليوسف حرص (القوى العاملة) على التعاون مع جميع الجهات المانحة لفرص وظيفية سواء للأشخاص الأصحاء أو أقرانهم من ذوي الإعاقات المختلفة من العمالة الوطنية، مبينة أنها تقع ضمن مسؤوليات وأولويات الهيئة.

وقالت إن الاحتفاء بنجاح خريجي الدفعة الرابعة لـ(شركاء لتوظيفهم) من ذوي الإعاقة يمثل ثمرة تعاون بين (القوى العاملة) و(ذوي الإعاقة) وجمعية (البناء البشري) والاتحادات المختلفة والجهات الرسمية والخاصة، معبرة عن اعتزازها لتعاضد الجميع نحو العمل الجاد والحقيقي في هذا الملف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *