«يدوب اتجوزنا سنة واحدة واحدة واطلقنا، وبترفض أشوف بنتي الوحيدة»، كلمات قالها مطلق داخل محكمة الأسرة بالسيدة زينب في دعوى إسقاط حضانة، بعد إثبات عنف مطلقته ضده وتعديها عليه، الأمر الذي استلزم 19 غرزة فضلا عن الكسور والجروح والارتجاج برأسه، بالإضافة إلى منعه من رؤية طفلته الرضيعة والتي لم يرها منذ ولادتها.
وتابع “عادل. ك” في دعواه أمام محكمة الأسرة أن الخلافات بدأت بعدما اكتشفت زوجته حملها، لتهجر منزل الزوجية وترفض العودة بشكل نهائي إلا بعد تعديل قائمة الزوجية، بعدما أقنعتها والدتها وخالتها بذلك،«رفضت إني أعدل قايمة الجواز، فرفعت عليا 10 دعاوي نفقة ورضاعة ومسكن، ولما قررت ارفع دعوى ألزمها ببيت الزوجية، بدأت الخناقات تزيد».
« مشوفتش بنتي ولا مرة من يوم ولادتها ودايما كنت بسدد النفقة أول بأول»، ليؤكد الزوج بأن زوجته تترك رضيعته لخالتها وتسافر لمدن مختلفة، ليحرر ضدها بلاغا بالإهمال وإثبات الواقعة، ولكنها بالمقابل اتهمته بمحاولة احتجاز الطفلة وخطفها، ولكنه طالب بحضانة طفلته لإهمال طليقته، حيث إن والدتها إمرأة قعيدة وليس لديها شقيقات وخالتها غير أمينة على الطفلة.
عندما علمت الزوجة بتلك الدعوى وماورد فيها من إثباتات ثارت هي وخالتها ونجل خالتها، وتعدوا عليه ضربا ليتسببوا بإصابته بـ19 غرزة واستلزم شهر لعلاج تلك الغرز، فضلا عن الكسور وارتجاج المخ،« طول الوقت كنت برفض تصرفات مراتي المجنونة، وبحاول أوصل معتها لحلول ودية، ورفعت عليا دعاوي تعويض مالي.
