كشف صالح العروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،عبر اتصال هاتفي لقناة الجزيرة، عدة نقاط بشأن العمليات العسكرية “طوفان الأقصى ” التي نفذتها حركة حماس ضد قيادة الفرقة الجنوبية للاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد بأن هذه الفرقة هي المسئولة عن حصار غزه وهي أيضا التي تقوم بقصف القطاع، وهي أيضا التي قامت وتقوم بقتل المواطنين في قطاع غزة.
وأكد العروري، بأن العملية تم الترتيب لها وتنفيذها، وذلك من منطلق نية الكيان الصهيوني بالقيام بتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وذلك عقب الانتهاء من عيدهم.
وقت العملية العسكرية طوفان الأقصى
وقال العروي، إن العملية تمت في وقت قياسي لم يتعد 3 ساعات؛ عكس ما كان متوقع لها، وكشف بأن عدد المقاتلين الذي قاموا بهذه العملية لا يتعدى 1200 مقاتل من حركة حماس.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس،أنه عقب سقوط قيادة المنطقة الجنوبية بغلاف غزة،دخلت عناصر آخرى من المسلحين بجانب عدد كبير من المواطنين إلى المستوطنات الإسرائيلية،وهذا أدى إلى حدوث حالة من الفوضى وقيام البعض منهم بالاشتباكات مع المستوطنين بمناطق غلاف غزة.
وأوضح العروري، أن إسرائيل خلال تلك العملية قاموا بقصف أعداد كبيرة من هؤلاء المسلحين والمواطنين الإسرائيلين الذي تم أسرهم داخل المستوطنات، مما ترتب عليه سقوط الكثير من القتلى في صفوف المستوطنين.
وبشأن الادعاءات التى روج لها الاحتلال الإسرائيلي، بأن مقاتلي حركة حماس قاموا بالتعدي على الأسرى من الأطفال وكبار السن واغتصاب النساء، هذا ادعاء كاذب واضح بأن عقيدة مقاتلي حركة حماس وديننا، لا يسمح بالقيام بمثل هذه الأفعال، وأيضا نحن نحترم قوانين الحرب والأسرى.
وأشار العروري، إلى أن إسرائيل تقوم الآن بتدمير البنية التحتية لقطاع غزة، وتستهدف المواطنيين،بينما لم تستطع المساس بأي من القدرات الخاصة بمقاتلي حركة حماس.
وتابع العروري أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية حماس قاموا بواجبهم الهجومي في هذه العملية على أكمل وجه، وكشفوا هشاشة مقاتلى الجيش الإسرائيلي الذين سقطوا جندي تلو الآخر ما بين قتيل وآسير،فكيف لهم الدخول إلى قطاع غزة وتحقيق النصر.
وعن قيام الجيش الإسرائيلي باجتياح غزة، أوضح بأن الجيش الإسرائيلي واهم، وأنه لا يستطيع أن يدخل قطاع غزة بهذه السهولة.
وبالنسبة للأسرى المتواجدين لدى حركة حماس، أشار العروري بأن إسرائيل لديها قانون يسمح بقتل هؤلاء الأسرى بجانب آسريهم ولذلك هم لا يعولون كثيرًا على هؤلاء وبالفعل تم قصف عدد من الآسرى وآسريهم والقضاء عليهم.
وأوضح صالح العروري بأن من بين الأسرى، أمريكيين وفرنسيين وألمان يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي،في إشارة بأن هؤلاء قادمون من بلدانهم لقتال الفلسطنيين.
وأوضح صالح العروري القيادي بحركة حماس، أن إسرائيل لديها أكثر من 6 آلاف آسير من الفلسطنيين، وهذا لم يحرك ساكنًا لأمريكا والدول الأوروبية،وعندما يتم أسر جندي إسرائيلي تقوم الدنيا ولم تقعد.
واضاف العروري بأن إسرائيل تفرض حصارا غاشم على قطاع غزة ولم تسمح حتى لإدخال أين من المعونات الإنسانية إلى السكان المتضررين من القصف الإجرامي العشوائي على قطاع غزة والذي دمر أحياء كاملة بالقطاع وادي ذلك إلى قتل عدد كبير من المواطنين.
واختتم كلامه بأن هناك مفاوضات بين الجانب المصري، لإدخال المساعدات عبر معبر رفح.
