اخبار التكنولوجيا

آبل وسامسونج تتراجعان في سوق الساعات الذكية

شهدت مبيعات شركتي آبل وسامسونج تراجعًا في السوق العالمي للساعات الذكية، بحسب ما ذكر تقرير جديد لمؤسسة Counterpoint ﻷبحاث السوق عن الربع الأول من عام 2023.

ووفقًا للتقرير، فقد تراجعت مبيعات الساعات الذكية عالميًا تراجعًا طفيفًا بنسبة 1.5% على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري، ويرجع ذلك بالأساس إلى تراجع الطلب من كبرى الشركات العالمية في السوق مثل آبل وسامسونج، بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

  • إنستاجرام
  • Telegram
  • Linkedin
  • Youtube
  • SnapChat

وتعد آبل أكبر مُصنّع للساعات الذكية في العالم، إلا أنها شهدت تراجعًا في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث انخفض عدد الوحدات المباعة من ساعتها الذكية إلى أقل من 10 مليون وحدة ﻷول مرة منذ ثلاث سنوات، وتراجعت الحصة السوقية لها من 32% إلى 26%. ومع ذلك، حافظت الشركة على صدارتها لقائمة الشركات المصنعة للساعات الذكية حول العالم.

وشهدت سامسونج هي الأخرى تراجعًا بنسبة 15% على أساس سنوي بالنسبة للوحدات المباعة، كما انخفضت الحصة السوقية لها بنسبة 1%، حيث تراجعت من 10% إلى 9%. ومع ذلك، فقد أشار التقرير إلى نمو ملحوظ لساعات جالكسي من سامسونج في أسواق أمريكا الشمالية.

وأوضح التقرير أن دولة الهند على وجه الخصوص تشهد نموًا ملحوظًا في مبيعات الساعات الذكية بفضل الشركات المحلية الهندية، حيث جاءت شركة FireBoltt الهندية كثاني أكبر شركة مبيعًا للساعات الذكية عالميًا بعد شركة آبل خلال الربع الأول من العام، كما دفعت سامسونج إلى المركز الثالث. وحققت الشركة الهندية نموًا ملحوظًا بنسبة بلغت 57٪ مقارنةً بالربع السابق. وأشار التقرير أيضًا إلى نمو ملحوظ في مبيعات شركات هندية محلية أخرى، مثل شركتي Noise و boAt.

Availo M
OLE5 M
B – T1 M
B – T2 M
ATSM
mMT4

وبالنسبة لشركة هواوي، فقد تراجعت مبيعاتها في بلدها الأم، الصين، بنسبة 14%، بينما ارتفعت في مناطق أخرى حول العالم، لتسجل إجمالًا انخفاضًا بنسبة 9%. وتتبع هواوي خطة لإعادة إطلاق بعض إصدارات ساعاتها الذكية في الأسواق العالمية، بعد أن وفرتها في الصين في وقتٍ سابق.

جدير بالذكر أن تقرير سابق لمؤسسة Counterpoint قد أشار إلى انخفاض مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام الجاري عالميًا بنسبة 14%، بسبب تراجع الاقتصاد العالمي أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *