اخر الاخبار

“الاجتياح اقترب من المنزل”.. معتز عزايزة يكشف أسباب خروجه من غزة (شاهد) وطن

وطن كشف الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، عن الأسباب التي دفعته لمغادرة قطاع غزة، بعدما قضى أكثر من 100 يوم وهو يغطي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال معتز عزايزة في لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”، إنه سيسعى للتأثير من الخارج على الأوضاع في القطاع المحاصر، واصفًا قرار الخروج بأنه كان من أصعب القرارات في حياته.

“قرار خروجي هو الأصعب في حياتي”.. الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة motaz_azaiza يكشف للجزيرة مباشر مشاعره والأوضاع بعد مغادرته #غزة#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/wJhHYCxOC5

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 23, 2024

وأضاف: “هذا قرار مصيري، جاء بعد بداية التوغل والاجتياح والاقتراب من منزلي، بالإضافة إلى نقص الغذاء والصعوبات اللي بتطلع كل يوم”.

وأضاف: “عملي الصحفي كان يتوقف خلال اليوم عدة مرات حتى أجد قوت يومي.. هناك أزمة إنترنت، ما في وصول جيد للإنترنت، بتصور الحدث وبدك يومين لتبعت”.

وتابع: “بعد أكثر من 107 أيام من تغطيتي للمجازر اللي بتصير لشعبي وأهلي في غزة، وجدت أنه يمكن وجودي في الخارج رح يأثر بدرجة أكبر”.

ولفت إلى أن شعورًا انتابه بأن تأثيره لم يعد كما كان في البداية، وأوضح أنه حان الوقت أن أعمل وأضغط من الخارج.

خروج مؤثر لمعتز عزايزة من غزة

وكان معتز عزايزة، قد وجه رسائل وداع مؤثرة قبل أن يغادر قطاع غزة، بعدما واصل تغطية الحرب على غزة لـ107 أيام.

وظهر عزايزة في مقطع فيديو قال فيه: “هذه هي المرة الأخيرة لرؤيتي مرتديًا هذه السترة الثقيلة، لقد قررت الرحيل اليوم”.

وأضاف وهو يغالب دموع: “أنا آسف، لكن قريبًا تكون العودة، ونساعد سويا في إعادة إعمار غزة مرة أخرى”.

وظهر عدد من أصدقاء وزملاء عزايزة وهم يخلعون له سترته الصحفية، فيما قال متأثرًا: “سوف أفتقد هؤلاء الناس، لقد أمضيت جميع الأيام معهم، حتى ولو أنهم في إحدى المرات أخرجوني من المكتب، سأفتقدكم يا رفاق”.

معتز العزايزة تلقى تهديدات واسعة

وكان معتز عزايزة يوثق مشاهد الحرب الهجمية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع من خلال نشر مقاطع مصوّرة باللغتين العربية والإنجليزية منذ بداية الحرب.

وسبق أن كشف عزايزة، أنه تلقى العديد من التهديدات والعروض الإسرائيلية بالتوقف عن نقل صورة الحرب في قطاع غزة، ومعاناة أهالي القطاع، ومغادرة غزة والاستسلام، مقابل الحصول على حياة طيبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *