وطن تسبب الحساب الرسمي للسفارة الإيرانية في سوريا بموقع “إكس”، في جدل واسع بين النشطاء عقب تغريدة مبهمة للحساب باللغة العبرية، تتحدث عن “طوفان الأقصى” وأحداث فلسطين.
حساب سفارة إيران بسوريا وحسب ما رصدته (وطن)، غرد بالعبرية قائلا “انتهى الوقت” وأرفق التغريدة بوسم “طوفان الأقصى”.
حساب سفارة إيران بسوريا يغرد بالعبرية
ليربط النشطاء بين تغريدة السفارة الإيرانية بسوريا وبين الأحداث المشتعلة في فلسطين المحتلة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الغاشم بحق المحاصرين في قطاع غزة.
وبينما رأى البعض أن هذا يأتي في سياق التحذير من إيران للاحتلال واحتمال دخول طهران في مواجهة عسكرية مع إسرائيل، سخر آخرون من المنشور ورأوه لا يتعدى “مجرد الاستعراض” كالعادة من قبل طهران التي هددت بنفس الأمر أكثر من مرة ولم تفعل شيئا، حسب وصفهم.
وزير خارجية إيران كرر ذات العبارة
ويشار إلى أن نفس العبارة ذكرها وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، وقال لإسرائيل إن “الوقت انتهى” بعد المجزرة التي ارتكبتها الأخيرة في مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
نتنياهو يبرر قتل أطفال غزة ويصفهم بأطفال الظلام!
وقال عبد اللهيان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام الاحتلال الصهيوني في قصف وقتل أكثر من ألف شخص، بينهم نساء وأطفال أبرياء، في مستشفى المعمداني، حان الوقت لتحالف الإنسانية لمواجهة هذا النظام الاصطناعي الشنيع، الذي يفوق بشموخه حتى تنظيم داعش وآليته للقتل. انتهى الوقت”.
خامنئي على الخط
وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، هدد في تصريحات له، الثلاثاء، بأن استمرار جرائم إسرائيل والقصف الإسرائيلي على غزة، ستجعل من غير الممكن إيقاف ما وصفها بـ”قوات المقاومة”.
وقال “خامنئي” في لقاء مع “نخب ومواهب علمية إيرانية” حسبما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): “إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني فلن يستطيع أحد أن يوقف المسلمين وقوات المقاومة”.
وأردف المرشد الإيراني قائلا: “العالم يرى التطهير العرقي الذي يقوم به النظام الصهيوني”.
وتابع المرشد الإيراني قائلًا: “ليعلموا بعد ذلك، لا ينبغي لهم أن يتوقعوا ويطالبوا بعدم السماح لمجموعة معينة بفعل عمل ما.، لأنه لا يمكن لأحد إيقافهم عندما ينفد صبرهم. هذه حقيقة موجودة”، في إشارة إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران في الشرق الأوسط.
