ترندات

ريال مدريد وتشيلسي.. قمة بذكريات “الريمونتادا”

تحدث مدافع ريال مدريد أنطونيو روديغر عن أجواء قمة تشيلسي والريال في دوري أبطال أوروبا عندما كان يلعب لـ”البلوز”، مشيراً إلى أن لاعبي الفريق اللندني انتابهم الخوف من أجواء إستاد سانتياغو بيرنابيو وأن “ريمونتادا” الريال ساعتها كانت مستحقة ومتوقعة.

للعام الثالث على التوالي يتواجه ريال مدريد وتشيلسي، بطلا آخر نسختين لدوري الأبطال الذي ترك كل منهما الآخر في طريق تحقيق اللقب، من أجل حجز مقعد في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، حيث يعود الميرينغي لمواجهة الفريق الذي كان بمثابة “الحصان الأسود” له حتى نسخة العام الماضي، والذي سيأتي لملعب سانتياغو بيرنابيو وهو في أزمة كبيرة بحثاً عن النجاة على يد مدربه فرانك لامبارد.

تغير التاريخ في مواجهة قدّم خلالها الفريق الملكي أفضل مبارياته في الموسم الماضي على إستاد ستامفورد بريدج، بعدما فاز في ذهاب ربع النهائي بنتيجة (31) وسجل حينها الفرنسي كريم بنزيمة ثلاثية الفريق، كما بدا بطولياً عندما ظن الجميع أن الأمر انتهى بعد أن تمكن الفريق اللندني من تحقيق “ريمونتادا” في مباراة الإياب ولكن نجح بنزيما أيضاً في إحراز هدف صعد به للدور نصف النهائي بانتهاء اللقاء بنتيجة (32) وبإجمالي مجموع المباراتين بنتيجة (54).

وتنعكس قوة الريال في مثل تلك اللحظات العظيمة. فقد بلغ الفريق دور نصف النهائي في 10 مناسبات من الـ12 نسخة أخيرة من دوري الأبطال.

ويبحث “الملكي” حالياً عن خوض نصف النهائي رقم 11 له في مواجهة تبدو على الورق غير متكافئة. قدرة الفريق على التطور والتحول كبيرة في مسابقة كشر فيها عن أنيابه حيث لم يتمكن أي فريق من تسجيل 5 أهداف في ليفربول على ملعبه أنفيلد بمسابقة أوروبية مثلما فعل الميرينغي، والذي تبددت آماله في المنافسة على لقب الدوري الإسباني “الليغا”.

وكانت هذه الليلة التي لن ينساها بنزيما في لندن هي الفوز الوحيد للريال خلال 6 مواجهات جمعته بتشيلسي.

وستكون مواجهة الأربعاء، التي ستكوت الثالثة على التوالي، واحدة من اللحظات التي ينتظرها الفريق الملكي لتقديم أفضل أداء له وإعطاء دروس في كيفية إدارة المواجهات الكبيرة. فقد تمكن الريال من الفوز في آخر 10 مناسبات تواجد بها في الدور ربع النهائي للبطولة.

وسيتوجب على مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، تحديد الطريقة الذي سيواجه بها البلوز ولكن بعامل متغير عن النسخة الماضية. ففي هذه النسخة سيخوض الريال مباراة الذهاب على ملعبه. ونتيجة “عامل البرنابيو” ستنعكس كشرط أساسي في مباراة الإياب.

وسيكون أمام أنشيلوتي سيناريوهان في تلك المواجهة التي سيغيب عنها الظهير الأيسر فيرلاند ميندي للإصابة، السيناريو الأول سيكون إشراك إدواردو كامافينغا في مركز الظهير الأيسر وفالفيردي في خط الوسط بجانب توني كروس ولوكا مودريتش.

أما السيناريو الثاني سيكون إشراك ناتشو في مركز الظهير الأيسر وكامافينغا في خط الوسط.

من جانبه، سيدخل البلوز هذه المواجهة كأمل وحيد للنجاة هذا الموسم بعدما أصبح تحقيق لقب البريميير ليغ مستحيلاً وأيضاً الأقرب لتوديع دوري الأبطال، ولكن مجرد الفوز على ريال مدريد في هذا الدور بمثابة بطولة للفريق اللندني.

ويعاني تشيلسي هذا الموسم بعدما قاده حتى هذه اللحظة 3 مدربين وهم توماس توخيل وغراهام بوتر وفرانك لامبارد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *