ترندات

العوامل الاجتماعية سبب رئيسي في التدهور المعرفي

قالت دراسة جديدة إن الخرف مسؤول عن 41% فقط من حالات التدهور المعرفي، وإن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، والخيارات السلوكية كالتدخين تشكل 38% من أسباب هذا التدهور عند بلوغ سن 54 عاماً.

ووفق موقع “مديكال نيوز توداي”، وجدت الدراسة أن العوامل ذات التأثير الأكبر على ضعف الوظيفة المعرفية تشمل: التثقيف الشخصي، وثروة الأسرة، والدخل، والعرق، والمهنة، ومستوى الاكتئاب، وتعليم الوالدين.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعتي ميتشغان وولاية أوهايو، وقاموا بتحليل بيانات 7 آلاف أمريكي ولدوا بين عامي 1931 و1941، وتم قياس وظائفهم المعرفية بانتظام.

وقالت الدكتور كارين سوليفان الباحثة المشاركة: “العوامل الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما نوعية وكمية التعليم المبكر للفرد، لها تأثير على الصحة الإدراكية في المستقبل من خلال المساهمة في الاحتياطي المعرفي”.

وأضافت: “تساهم الأنشطة المعقدة معرفياً في (بنك الدماغ) لدينا من خلال بناء طبقات من الشبكات العصبية، التي يمكنها تحمل التنكس العصبي في المستقبل بشكل أفضل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *