اخر الاخبار

قصف إسرائيلي جنوبي لبنان ردًا على “مصدر إطلاق نار”

تعرضت مناطق جنوبي لبنان لقصف مصدره جيش الاحتلال إسرائيلي، بحسب ما نقلته الوكالة “الوطنية للإعلام” اللبنانية، ردًا على قصف خرج من الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي فلسطين المحتلة، بحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” اليوم، الأربعاء 25 من تشرين الأول، إنه رصد أربع عمليات إطلاق صواريخ باتجاه أراضيه من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة، ولم يتم اعتراضها.

سبق ذلك بساعات حديث إسرائيلي عن صاروخ مضاد للدبابات أطلق من الأراضي اللبنانية على دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي دون معلومات عن قتلى، في حين ردت الدبابات الإسرائيلية وقوات المدفعية بمهاجمة مصدر النيران.

وقالت قناة “المنار” اللبنانية، إن الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق حدودية جنوبي لبنان بقصف تركز في مرتفعات بلدة عيترون وأطراف بلدتي مارون الراس وبليدا، إضافة إلى إطلاق نار تعرضت له أطراف بلدات وقرى أخرى في المنطقة نفسها.

وتزامنًا مع المناوشات التي شهدتها المنطقة، شيّع “حزب الله” اللبناني اليوم، الأربعاء، المقاتلين فيه إسماعيل المولى، وعادل زعيتر، ‫وحيدر الترشيشي، وجعفر مفلح، الذين قتلوا خلال الاستهدافات المتبادلة بين “الحزب” وجيش الاحتلال.

وتتبادل القوات الإسرائيلية و”حزب الله” القصف على المناطق الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ 8 من تشرين الأول الحالي.

وعلى وقع الاشتباكات، التقى الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، اليوم، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، زياد نخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، وفق ما نقلته قناة “المنار” اللبنانية.

وفي ظل المناوشات على الجبهة الإسرائيلية الشمالية مع سوريا ولبنان، تواصل أمريكا استقدام التعزيزات العسكرية للمنطقة، لـ”الحد من توسع رقعة الحرب”، بحسب ما أعلنته بشكل متكرر.

وسبق أن تحدث وزير الدفاع الأمريكي، في 14 من تشرين الأول الحالي، بحسب بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عن أن حاملة طائرات ومجموعة سفن حربية تابعة لها ستنضم إلى قوات أخرى انتشرت سابقًا في الشرق الأوسط

وأضاف أن الزيادة في وضع القوة الأمريكية بالمنطقة يشير إلى “التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وعزمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *