اخبار عمان

خريجو “الدبلوم العام”.. براعم أمل وسواعد عمل تتلمس إثراء مسيرة نهوض الوطن

 

 

اخبار عمان كوثر المعشرية سالمة الشكيلية

جَنَى طلاب الدبلوم العام في عُماننا الغالية ثمار جهدهم، ونتاج سهرهم ومثابرتهم وإصرارهم، ليتذوَّقوا عصر الخميس الماضي فرحة نجاحهم، متوِّجين مسيرة الجد والاجتهاد بنسب مئوية عكست جهودهم الواعدة.

“اخبار عمان” شاركت بعض طلبة وطالبات الدبلوم فرحة نجاحهم وأمانيهم وما تصبو إليه أعينهم، بعدما رصدتْ تزايدًا مُبشرًا في أعداد الناجحين من طلبة الدبلوم التعليم العام بنسبة 90% وما فوق؛ خصوصًا وأنَّ نتائج الدبلوم العام تتحدَّد وفقها التخصصات ومن ثم المجالات التي سيُبدع فيها هؤلاء المتفوقون مستقبلًا على في ميادين العمل المختلفة.

وعبَّر الطالب يونس الشقصي حاصل على 96.7 عن فرحته لحصوله على درجات الامتياز، قائلا: شعور لا يُوصف، فهو خليط من الفرح السعادة والفخر، لما حصلت عليه جراء اجتهاد مكثف دام لعامٍ كامل، وقد كان مليئًا بالجد والاجتهاد، وكذلك المصاعب التي كان لابد من مواجهتها بتحدٍّ وإصرار. مضيفاً: آمل إكمال مشوار دراستي في جامعة السلطان قابوس، أو إحدى الجامعات البريطانية لدراسة الطب، وأتقدم بالشكر لكل من ساندني ووقف بجانبي.



 

وقال الطالب سعيد العوفي حاصل على 96.7: كان الشعور مزيجًا بين الفرح والتعجب؛ لأنني لم أكن متوقعاً أن تزداد نسبتي في الفصل الثاني عن الفصل الدراسي الأول، مع أن هذه الزيادة كانت طفيفة. ولكن لا يمكن وصف ذلك الشعور إلا بأنه شعور الانتصار حقاً. كما أنني متيقن أن السر في ذلك هو التمسك بالله عز وجل وحُسن الظن به. وأشار إلى أنَّ خطته المستقبلية هي إكمال الدراسة الجامعية مع تطوير المهارات، كما أنه يطمح لفتح مشروع خاص به.

الطالبة شذى الشيذانية، عبَّرت عن سعادتها الغامرة بنتيجتها، قائلةً: شعرتُ وكأني فراشة تُحلق من الفرح، وكأن الله جبر بخاطري بعد صعوبة الامتحانات النهائية، حيث حافظت ولله الحمد على مستوى نسبتي في الفصل الأول.. مشيرة إلى أنها ترغب في إكمال مسارها التعليمي بالدراسة في جامعة السلطان قابوس، في أحد التخصُّصات التي  تعود عليها وعلى عُمان بالنفع العميم، لتكون مساهمة في مسيرة النماء المتألقة.

أما تُقى الحبسية، فقالت إن مشاعرها لا تزال مختلطة بالفرح والتوتر، موضحةً: لا أعلم هل أستطيع أن أُقبل بهذه النسبة في جامعة السلطان قابوس لأنها أحد طموحاتي، وأيضاً لأحصل على إجابات بعض التساؤلات التي تدور في عقلي: ما المميز في هذه الجامعة؟ ولِم الجميع يتنافس عليها؟ مؤكدة أنَّ الامتحانات كانت صعبة جداً ولكن الحمد لله النتيجة جاءت مُطمئنة للفؤاد.

بينما عبَّر المهند القصابي حاصل على 95.6 عن فرحه قائلا: شعرت بالفرح والفخر لرفع رؤوس أهلي عالياً بهذه النتيجة المشرفة. مضيفاً: أطمح لإكمال دراستي في جامعة السلطان قابس بتخصص التمريض تحديداً.

مهند القصابي.jpg

 

وقال عبد الرحمن الربخي حاصل على 98.6: اليوم أنقل شعور جميع من ساندني وشاركني لحظات دراستي في الدبلوم العام بالفرح والفخر، آملا وراجياً التوفيق من الله ليجعلهم أشد فخراً به في حياته القادمة.

عبد الرحمن الربخي.jpg

 

ولفت مهند العدوي حاصل على 95.1 إلى أنَّ فرحته بظهور نسبته في الدبلوم العام لم تنسِه أن يسجد سجدة شكر لله امتناناً على عطاياه وتوفيقه. وقال: ما زاد فرحتي سروراً هو ابتهاج أهلي وأقربائي بمعدلي. وشارك العدوي خطته المستقبلية قائلاً: أنوي دراسة مجال التكنولوجيا أو الاقتصاد أو المحاسبة، كما أطمح لأن أكون مستقلاً ماديًّا ولدي مصدر دخل خاص من المجال الرقمي والتكنولوجي لأنهما يمثلان شغفي واهتمامي.

المهند العدوي.jpg

 

كما قالت الطالبة رزان التمتمية حاصلة على 90.8 إن شعورها بالفرح والفخر كان لا يُوصف، وقد عبر أهلها عن سعادتهم بإنجازها بالدموع، كما أعربت عن امتنانها لله عز وجل إذ كان جزاء سهرها طوال عام كامل نتيجةً مرضية. موضحةً: أتمنى أن أحصل في القبول الموحد على فرصة الالتحاق بمؤسسة تعليمية أطمح لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق