Advertisement
وطن بعد ساعات من تحطّم طائرة ووفاة كلّ من عليها وعددهم 10 أشخاص أحدهم زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، أفادت وسائل إعلام روسية أنه تمّ التعرف على جثته في المشرحة، بسبب إصبع مفقود في يده.
ومن المتوقع أن يكون لاختبار الحمض النووي الكلمة الأخيرة، بشأن ما إذا كان زعيم المرتزقة ـ قائد فاغنر ـ موجودًا بين الجثث المتفحمة في مشرحة تفير، حسب وسائل إعلام محلية.
إصبع بريغوجين يكشف حقيقة وفاته
وحسب موقع “نيوز روسيا”، فإن لـ “إصبح قائد فاغنر” قصة طويلة تعود إلى لعقود مضت، خلال تأديته عقوبة سجنية.
وفَقَد يفغيني بريغوجين جزءاً من إصبعه في الثمانينيات، عندما كان يقضي عقوبته في السجن، حيث عاقبه سجناء آخرون لتعاونه مع إدارة السجن.
جدير بالذكر أنّه في عام 1979، حُكم على “طبّاخ بوتين” المستقبلي بالسجن لمدة عامين بتهمة السرقة، وفي عام 1981، وفقًا لمصادر مختلفة، حُكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و13 عامًا بموجب العديد من قوانين “ردع المشاغبين”. في عام 1990 أطلق سراحه مبكرا.
وحسب ذات المصدر، فقد قامت الشرطة بتطويق المشرحة في منطقة تفير حيث تم إحضار جثة زعيم فاغنر بعد حادث تحطم الطائرة، أمس الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل جميع ركابها العشرة ولم يتبق سوى بقايا متفحمة.
في حين تم إدراج كل من بريغوجين و ديمتري أوتكين (المُقرّب من بريغوجين) كركاب على متن الطائرة المنكوبة، فقد انتشرت شائعات عن احتمالية تفادي بريغوجين للموت باستخدام شبيه، أو التسجيل في رحلة لم يكن ينوي القيام بها للتخلص من أي قتلة محتملين.
ولكن بحلول يوم الخميس، ظهرت تقارير لا تعد ولا تحصى تثبت أن زعيم المرتزقة كان على متن الطائرة بالفعل.
العثور على هاتف زعيم فاغنر
ذكرت الجزيرة نقلا عن مصدر داخل فاغنر، أنه تم العثور على هاتف بريغوجين بالقرب من إحدى الجثث في مكان الحادث.
بدوره، قال دانييل هوكينز، وهو صحفي في موسكو لقناة “الجزيرة” إن “التقارير في وسائل الإعلام الروسية، غير المؤكدة حتى الآن، تقول إنه من الممكن أن تكون أنظمة الدفاع الجوي قد أسقطت هذه الطائرة”.
وأضاف: “كان بريغوجين من بين من كانوا على متن الطائرة أو على الأقل تم إدراجه ضمن الأشخاص الذين كانوا على متنها”.
احترقت الجثث بشدة في الحادث و”تمزقت العديد من أجزاء الجسم” من جراء الاصطدام، بحسب قناة بازا تيليجرام، التي نقلت عن مصادر قالت إن الحمض النووي قد تم إرساله بالفعل للاختبار.
