اخر الاخبار

هكذا كان ضباط الأسد يغتصبون البنات.. شهادة مرعبة لمعتقلة سابقة (فيديو)

Advertisement

وطن لم يَدَع النظام السوري أي وسيلة لسحق المعارضة والمدنيين إلا واستخدمها، ومن بينها اللجوء إلى اغتصاب النساء، سواء كنّ مُعارِضات أو مجرد قريبات لمعارضين، من أجل معاقبة المعارضة وخنقها.

وعدّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، 7700 حالة من ضحايا العنف الجنسي أو التحرش بين أيدي القوات الموالية للنظام، من بينها أكثر من 800 حالة في السجن.

وبحسب تقارير حقوقية فإن هناك 9774 امرأة ما زلن قيد الاعتقال والاختفاء القسري، ومنهن 8096 مغيبات في سجون ومعتقلات النظام، وأن عدد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا، بلغ 341 شخصا، من بينهم 44 امرأة.

شهادة صادمة لمعتقلة سورية سابقة

وتخشى النساء المفرج عنهنّ من الإدلاء بشهاداتهنّ حول ما تعرضن إليه في السجون، خوفا من تكرار اعتقالهن، فضلا عن عدم وجودهن في بيئات آمنة تسمح بذلك.

وكشفت الناشطة والمعتقلة السورية السابقة “نوار سليم عليو” جوانبا مما يتعرض له المعتقلات السوريات في سجون النظام السوري، وفق ما شاهدته أثناء فترة اعتقالها في أحد سجون بشار الأسد.

“كان الضابط السوري يختار أي معتقلة ليغتصبها!” معتقلة سابقة في سوريا عن جانب مما رأته في أقبية المخابرات حسب قولها! #جعفر_توك pic.twitter.com/rS8EwzJtnH

— Jaafar Abdul Karim (@jaafarAbdulKari) May 24, 2023

وقالت “عليو” التي تعيش مع أبنائها في ألمانيا لبرنامج “جعفر توك” الذي يقدمه الإعلامي “جعفر عبد الكريم”، إنها شاهدت بنات صغيرات كان الضابط يختار البنت التي يريدها ويأخذها منهم ويعتدي عليها جنسياً.

وروت أن طفلة صغيرة تدعى “نور” ـ اعتذرت عن ذكر كنيتها ـ كانت حسب قولها تفرك جسدها بالأرض من شدة الالتهابات التي أصابتها نتيجة الاعتداءات الجنسية المتكررة.

ورأت هذا الشيء بعينها كما قالت، مضيفة أن إحدى الطفلات لا يتجاوز عمرها الـ 13 عاماً كانت ترمي بنفسها في حضنها، وبينما كانت يجب أن تلعب في الشارع أو الملعب يتم زجها في السجون الأسدية.

تداعيات وخيمة

وكانت “الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان” حذرت من ممارسات النظام السوري بحق النساء، والتي تتراوح ما بين الاغتصاب والتعذيب النفسي والجسدي وبين الإهانات والابتزاز داخل سجونه.

واعتبرت الشبكة أن النظام والميليشيات الة به تمارس انتهاكات بحق المعتقلات السوريات بشكل ممنهج ومستمر.

ونددت الشبكة بالتعذيب والتحرش الجنسي والابتزاز الذي تتعرض له المعتقلات في سجون النظام، وأشارت إلى أن مثل هذه الممارسات والاستغلال يخلف تداعيات وخيمة على النسيج الاجتماعي السوري.

واعتمدت الشبكة الأوروبية المتوسطية التي تضم أكثر من ثمانين مؤسسة ومنظمة حقوقية ناشطة في أكثر من 30 بلدا على البحر المتوسط، في إعداد تقريرها على شهادات 10 نساء جرى اختبارهن من بين عينة إجمالية شملت 53 مقابلة مع نساء سوريات احتجزن ثم تمت مقابلتهن ما بين عامي 2012 و2014.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قالت في أحد تقاريرها إن عدد المعتقلات السوريات يبلغ أكثر من 40 ألفا، وأن من بين أساليب الابتزاز اغتصابهن أمام أعين أقاربهن لانتزاع الاعتراف أو تعذيب أقارب النساء أمام أنظارهن لإجبارهن على الاعتراف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *