اخبار الإمارات

وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تفتح باب الترشح لجوائز “اصنع في الإمارات”

أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن إطلاق النسخة الثانية من جوائز “اصنع في الإمارات” لتكريم فئات مختلفة في القطاع الصناعي في دولة الإمارات.

وكانت النسخة الأولى للجوائز قد أقيمت في عام 2023 خلال الدورة الثانية من منتدى “اصنع في الإمارات”، حيث احتفت هذه الجوائز بأصحاب الرؤى والمواهب والمبتكرين والصناعيين ورواد الاستدامة في القطاع الصناعي الذين يدعمون تحوّل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للصناعة، وتعزيز مكانتها بين الدول الصناعية.

وتنقسم الجوائز في عام 2024 إلى 10 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، وممكنات الصناعية والشركاء الإستراتيجيين، والريادة والمواهب.

وسيُفتح باب الترشيح اعتباراً من 22 فبراير وسيتم التواصل مع المرشحين في الفترة ما بين 22 أبريل و12 مايو وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفلٍ ضمن منتدى “اصنع في الإمارات” السنوي، الذي ستقام دورته الثالثة في الفترة من 27 إلى 28 مايو 2024 في أبوظبي، بحضور كبار قادة الصناعة والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمؤسسات المالية.

وتعد الجوائز جزءاً أساسياً من جهود الوزارة لتعزيز البيئة التنافسية وتحفيز الشركات على المبادرة إلى اعتماد الممارسات المثلى والتقنيات المتقدمة وتحسين قدراتها التنافسية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وكان منتدى “اصنع في الإمارات” قد تم إطلاقه عام 2022 كأحد ركائز مبادرة “اصنع في الإمارات” ضمن الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تهدف إلى جعل دولة الإمارات مركزاً صناعياً عالمياً، وهي بمثابة دعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين المحليين والعالميين للاستفادة من مزايا الاستثمار في القطاع الصناعي في دولة الإمارات.

وشهد المنتدى في دورته الثانية العام الماضي حضور أكثر من 5,000 من قادة القطاع الصناعي وتم الإعلان عن فرص شراء إضافية بقيمة 10 مليارات درهم، مما يرفع القيمة الإجمالية لفرص الشراء المعلن عنها في المنتدى إلى 120 مليار درهم، بما يجعل المنتدى أهم منصة صناعية في المنطقة، وذات مكانة دولية.

وقال سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: “تحرص وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على الاحتفاء بالصناعيين والمبتكرين والمستثمرين والرياديين الذين يعززون دور القطاع الصناعي بإنجازاتهم بما في ذلك المواهب التي تحدِث تأثيراً ملموساً في قطاعاتها ومؤسساتها، كما توفر أيضاً منصة فريدة للشركات لتسليط الضوء عليها أمام المستثمرين والمؤثرين الرئيسيين في الصناعة على المستويين المحلي والدولي“.

وأضاف:” تهدف مبادرتنا الرائدة “اصنع في الإمارات” إلى رفع القدرة التنافسية ومساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونحن نتطلع إلى تلقي الترشيحات من جميع المؤسسات والشركات الصناعية، إضافة إلى الترشيحات المتعلقة بكافة الفئات المستهدفة في القطاع الصناعي“.

وقال : “إن تحفيز التحول التكنولوجي وتبني المعايير والممارسات المثلى للاستدامة جزء أساسي من جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتسريع تحول دولة الإمارات إلى مركز صناعي دولي وموطنٍ للمبتكرين والصناعيين الرائدين على مستوى العالم.

فئات جوائز “اصنع في الإمارات“.

ويمكن لأي شركة أو فرد في دولة الإمارات يستوفي المعايير المحددة التقدم للجوائز ضمن 10 فئات، وهذه الفئات هي :

1 التميز في المحتوى الوطني وتندرج تحته 3 فئات فرعية : • مصنّعي القطاع الخاص • مصنّعي قطاع الشبه الحكومي • مزودي الخدمات.

2 الاستدامة وتشمل فئة واحدة وهي: • جائزة الصناعة المستدامة.

3 مصانع المستقبل وتشمل فئتين فرعيتين : • جائزة الصناعة الذكية • جائزة التميز في الابتكار.

4 الممكنات الصناعية والشركاء الإستراتيجيين، وتشمل فئتين فرعيتين: • جائزة أفضل ممكن وشريك استراتيجي في قطاع الصناعة • جائزة معايير الجودة.

5الريادة والمواهب • جائزة أفضل موهبة شابة للعام • جائزة الرائد الملهم .

ويمكن الترشيح من خلال الرابط : https://miiteawards.moiat.gov.ae/ar/auth/signup

وتعد جوائز “اصنع في الإمارات” منصة مثالية للشركات والأفراد لتعزيز مكانتهم وعرض ابتكاراتهم وإظهار أهمية منتجاتهم وخدماتهم وحلولهم للمجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية.

وتتسم عملية اختيار الفائزين بجوائز ” اصنع في الإمارات ” بدقة متناهية، ضمن معايير محددة، بما يضمن تكريم المؤسسات والأفراد الأكثر استحقاقاً، ويتم تقييم المرشحين وفقاً للمعايير المحددة لكل فئة من فئات الجائزة التي يتقدمون لها، ويتم الحكم على الترشيحات بواسطة لجنة مكونة من ممثلين عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى خبراء وقادة الصناعة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *