اخبار تركيا
دعا سكان قرية “وقفلي” التي يقطنها مواطنون أتراك من أصول أرمنية في قضاء صمانداغي بولاية هطاي، التي تضررت من الزلزال جنوبي تركيا إلى توجيه المساعدات الفائضة إلى الأماكن الأكثر حاجة.
وقال مختار القرية بريج كارتون، لوكالة الأناضول، إنه لا توجد ضحايا في الأرواح في قريتهم جراء الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش وأثر على 10 ولايات تركية أخرى.
وأضاف أنهم أرسلوا نحو 30 شخصا من أبنائهم إلى بطريكية الأرمن في إسطنبول خشية على حياتهم عقب الزلزال.
وأشار إلى أنهم أصيبوا بالذعر جراء الزلزالين، ولا زالوا يقيمون في الخيام.
وأكد أن المساعدات تنهال عليهم من كل مكان منذ اليوم الأول من الزلزال، معرباً عن شكره لكل الخيرين والكرماء من الشعب التركي.
ولفت إلى أنه لم يتوقع هذا الكم الهائل من التضامن من كل مناطق تركيا، معرباً عن شكره ” للدولة التركية التي تهرع لتلبية كل احتياجاتنا ولكل البلديات والهلال الأحمر التركي والخيرين الأتراك من كل أنحاء البلاد”.
وأكد أنهم حصلوا على مساعدات كبيرة تكفيهم لمدة شهر كامل تقريباً وأنه لا ينقصهم شيء، داعيا المتبرعين إلى إرسال مساعداتهم الجديدة إلى المناطق الأكثر حاجة.
من جهته أعرب أوهانيس كسكين، أحد سكان القرية، عن امتنانه للمتبرعين، مؤكداً أن حجم حملة التضامن والمساعدات المقدمة لقريتهم “لا تصدق” .
وتقع قرية “وقفلي” على بعد ثلاثة كيلومترات من مركز قضاء صمانداغي بولاية هطاي التركية، ويقطنها 130 شخصاً.
وفي 6 فبراير/ شباط ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
