ينصح الكثير من خبراء التغذية بتناول النعناع لأنه مفيد لجميع أجهزة الجسم ككل بدءا من الدماغ وأدوار البرد والصداع إلى علاج اضطراب الجهاز الهضمي ، من المعروف أن النعناع من الأعشاب الطبية الرائعة،الذي يتميز بخصائصه،كما أنه مصدر غني للبوليفينول، له خصائص مضادة للتشنج، منخفض السعرات الحرارية، يحتوي النعناع على الحديد والبوتاسيوم والمنجنيز التي تزيد الهيموجلوبين وتحسن وظائف المخ.
كشفت دراسة حديثة على أن استنشاق النعناع يُحسن الوظيفة الإدراكية، ويمنع التدهور المعرفي الذي يحدث لدى المصابين بالزهايمر.
بحسب ما نشره موقع “Medical Newsda”، أجريت الدراسة على نماذج حيوانيا لمرض الزهايمر، وأوجدت هذه الدراسة أن الروائح تعتبر علاج جيد للمرضي وذلك عن طريق تقليل مستوى بروتين إنترلوكين 1 بيتا المسبب للالتهاب .
وسلطت الدراسة الضوء على حقيقة أنه من خلال مسارات الشم، يمكن تعديل الدماغ، بالرغم أن النتائج لم تفسر ذلك بالأدلة .
واقترح الباحثون وجد أن التأثير المناعي للمنثول في قشرة الفص الجبهي، وهي منطقة ة بإدخال الذاكرة، ومنطقة مختلة وظيفياً لدى مريض الزهايمر.
وكشفت النتائج: “أدى استنشاق النعناع إلى تقليل حمل السيتوكين (المواد الكيميائية الالتهابية) في هذه المنطقة المسؤولة عن الزهايمر لدى القوارض، وكانت النتيجة: دماغ أقل التهاباً”.
وأشارت الدراسة إلى يوجد المنثول في النعناع، ويتوفر بكثافة كأحد الزيوت العطرية الأساسية
