وطن وجّه النجم محمد أبو تريكة لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، رسالة قوية، إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، معلناً أنه غير مرحب به في العالم العربي، لمسؤوليته عن “موت الآلاف من رجالنا ونسائنا وأطفالنا”.
ونشر أبو تريكة تغريدة على حسابه في منصة X “تويتر سابقاً” موجهاً حديثه مباشرةً للرئيس الأمريكي: “أنت تقول إنك لا تريد احتلال غزة ولكنك مع تدميرها، وتريد تطهير 2.3 مليون فلسطيني عرقياً”.
محمد أبو تريكة: “بايدن .. غير مرحب بكم ومن يمثلكم في عالمنا العربي الحر”
واضاف: “أنت تقول أنك ضد الكراهية، ولكنك بأفعالك تنشر الكراهية بين الناس، فدماء الطفل المسلم في إلينوي على يديك”.
كما قال أبو تريكة: “بادعاءاتك الكاذبة وأفعالك الشنيعة، أنت وحكومتك مسؤولون عن موت الآلاف من الأطفال والنساء”.
بينما تابع النجم المصري: “غير مرحب بكم ومن يمثلكم في عالمنا العربي الحر لأنكم مسؤولون عن موت الآلاف من رجالنا ونسائنا وأطفالنا”.
وختم أبو تريكة بالقول: “رسالة من مصري ومسلم وعربي”.
You say that you don’t want to occupy Gaza but you’re with destroying it, you want to ethnically cleanse 2.3 million Palestinians.
You say you’re against hatred, but with your actions you’re spreading hatred between people, the blood of the Muslim child in Illinois is on… pic.twitter.com/2t08H1nmpQ— محمد أبوتريكة (@trikaofficial) October 16, 2023
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دعمه المطلق لـ”إسرائيل” في جرائمها بحق الفلسطينيين.
وكان بايدن تبنّى الرواية الإسرائيلية الكاذبة، عن أنّ مقاومي حماس اغتصبوا نساء إسرائيليات وقطعوا رؤوس أطفال، وهو الأمر الذي تراجع عنه البيت الأبيض لاحقاً.
مسؤول في البيت الأبيض يكذب ادعاء بايدن بأنه شاهد صورا لأطفال يهود مقطوعي الرؤوس!
وفي أحدث تصريحاته لبرنامج 60 دقيقة على شبكة “سي.بي.إس”، قال الرئيس الأميركي، إن أي تحرك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مرة أخرى، سيشكل “خطأ فادحا”.
وهذا التصريح، جاءَ في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برية. وفق “الجزيرة”
في حين من المتوقع أن يزور بايدن “إسرائيل” يوم الأربعاء أو الخميس، للتعبير عن الوقوف إلى جانبها في حربها المسعورة على غزة.
ومنذ بدء الحرب تحدث بايدن هاتفياً إلى رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حوالي 4 مرات.
كما أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عادَ إلى “تل أبيب” للمرة الثانية في غضون أيامٍ قليلة.
