Advertisement
وطن ردت السلطات الأردنية، اليوم السبت، على فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعم ناشروها أنها ترصد تفريغ “سد الموجب” من مياهه.
“المياه والري” ترد على الجدل الدائر بشأن سد الموجب
وأشار العديد من مرتادي مواقع التواصل، إلى أنه تتم عمليات تفريغ للسد، وهو ما أثار انتقادات، وسط معاناة البلاد من أزمة شح في المياه.
ونفت وزارة المياه والري الأردنية هذه المزاعم في الفيديوهات، مؤكدة أنه يجري تسييل مياه من السد بغرض استخدامها في الشرب والصناعة والزراعة، وفقا لآلية معتمدة من جانبها ضمن خطة فصل الصيف، وفقا لوكالة “عمون” الأردنية.
جدل بعد مشاهد تظهر تفريغا للمياه من سد الموجب.. وسلطة وادي الأردن توضح#سد_الموجب #الكرك #هنا_المملكة pic.twitter.com/R1HkOfibBI
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) May 13, 2023
في سياق متصل، أكدت الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن، منار المحاسنة، أن الفيديو الذي تم تداوله حول بدء إسالة سد الموجب صحيح، وأن جميع الكميات التي تتم إسالتها من السد يتم الاستفادة منها.
وتابعت، لافتة في تصريحات لقناة “المملكة” الأردنية، إلى أن عملية الإسالة تتم بشكل دوري سنويا، إذا كانت كمية المياه المتوفرة فيه تكفي للاستخدام.
سلطة #وادي_الأردن توضح للمملكة أسباب “إسالة المياه” من #سد_الموجب #الأردن #وزارة_المياه #هنا_المملكة pic.twitter.com/tOTlHq1Blj
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) May 13, 2023
وأشارت إلى أن نسبة التخزين في سدود الأردن بلغت 44%، بكميات نحو 124 مليون متر مكعب، وبلغت نسبة التخزين في سد شعيب 100%، ووصل لأقصى طاقة تخزينية له.
وأضافت أن “المياه التي تتم إسالتها من سد الموجب، تكون باتجاه محطة الموجب ثم باتجاه الشمال، ويتم تزويد شركة مياهنا منها، وباتجاه الجنوب يتم الاستخدام للأغراض الصناعية والزراعية، فضلا عن وجود محطة رفع لمياه الكرك لتزويد المحافظة بمياه الشرب التي تتم معالجتها”.
وبيّنت أنه من خلال سد الموجب، يتم تزويد محافظة الكرك، ومديرية مياه الكرك، وشركة مياهنا، بالإضافة للاستخدامات الزراعية والصناعية للسد.
الأردن من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا
جدير بالذكر أنه، في 22 نوفمبر 2021، وقّعت إسرائيل والإمارات والأردن إعلان نوايا بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة والمياه.
وأكد المتحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية أن “فكرة المشروع تنبع من حاجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر دائمة للمياه، والتي تتزايد بفعل نمو عدد السكان”، كاشفا أن بلاده “من الدول الأكثر فقرا في المياه عالميا”.
وحذّر من أن العجز المائي يتفاقم عاما بعد آخر، ولفت إلى أن “الأردن يحصل على 35 مليون متر مكعب سنويا وفقا لمعاهدة السلام، إضافة إلى 10 مليون متر مكعب إضافية خارج المعاهدة التي تم الاتفاق عليهاعام2010”.
