اتهم مجلس النواب الليبي، حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بـ”تصفية حسابات سياسية”، بعد قصف مدينة الزاوية، قبل أيام.
وقال المجلس في بيان نشره على موقع الإلكتروني مساء الإثنين إن “القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة الزاوية منذ أيام بواسطة الطيران المسير، يتم تنفيذه تصفية لحسابات سياسية وليس لمكافحة التهريب كما يدعي من ورائه”.
وأضاف أن “ما يُؤكد هذا الأمر قصف منزل عضو مجلس النواب السيد علي ابوزريبة، ناهيك عن القيام به دون التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص”.
وأشار البيان إلى أن “هذا العمل يعد خرقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2021/2570، وسيقوم المجلس بمخاطبة النائب العام واللجنة العسكرية 5+5 وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية والبرلمان التركي بخصوص هذا الإعتداء على مدينة الزاوية”.
وشهدت طرابلس، في ليلة الأحد الإثنين اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الردع واللواء 444، بعد تدخل قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، والاتفاق على التهدئة.
وكشف وزير داخلية الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، عصام أبوزريبة، مقتل عنصرين من خفر السواحل في المنطقة الغربية، بعد قصف بطائرات دون طيار، لميناء الماية قرب الزاوية، الأحد، من قبل حكومة الوحدة في العاصمة طرابلس.
وقال إن “استمرار القصف في مدينة الزاوية يستند إلى حجج واهية لتصفية حسابات شخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن، وإن المصالح الشخصية لا تزال تتفوق على حياة المواطنين وأمنهم وسلامتهم”، وفق موقع “بوابة الوسط” الليبية.
والخميس أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة بطرابلس شن غارات جوية على “أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر في منطقة الساحل الغربي”.
