اخبار الإمارات

«ديوا» تطوّر قدرات موظفھا الافتراضي «رماس» باستخدام «تشات جي بي تي»

أعلنت ھیئة كھرباء ومیاه دبي «ديوا»، بدء الاستخدام التجريبي لتقنیة «تشات جي بي تي» (ChatGPT)، وذلك منذ إبریل 2023 على موقعها الإلكتروني، وعبر موظفھا الافتراضي «رماس»، بهدف تحسين تجربة المتعاملين، لافتة إلى أن خطوتنها تأتي في إطار استراتیجیتھا لتوظیف تقنیات الذكاء الاصطناعي في جمیع عملیاتھا وخدماتھا.

وأشارت الهيئة في بيان إلى أن «ديوا» تعد أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم وأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات تستخدم هذه التقنية الحديثة، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ريادتها محلياً وعالمياً.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «تولي القيادة اهتماماً كبيراً للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، في وقت نحرص فيه في الهيئة على إثراء تجربة المتعاملين من خلال خدمات ذكية توفر وقتهم وجهدهم، بالاعتماد على أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي».

وأضاف أن «ذلك يأتي انسجاماً مع (استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031)، ومبادرة (دبي X10)، ومبادرة (دبي الذكية)، التي تهدف إلى أن تصبح دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، وضمن جهودنا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في جميع خدماتنا وعملياتنا لتقليل عدد الزيارات إلى مراكز إسعاد المتعاملين التابعة للهيئة والمساهمة في صياغة مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي من خلال (ديوا الرقمية)، الذراع الرقمية للهيئة، لتكون بذلك أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية».

وتابع الطاير: «نسعى دائماً إلى تحسين تجربة المتعاملين، وتقديم خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والجودة»، لافتاً إلى أن هذه الخطوة لاستخدام تقنية «تشات جي بي تي» في موظف الهيئة الافتراضي «رماس»، تؤكد سعي الهيئة المتواصل للاستفادة من التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، لتسريع عجلة التحول الرقمي، وتوفير خدمات رقمية متطورة ذات قيمة مضافة تثري تجربة المتعاملين وتعزز سعادتهم.

وذكرت «ديوا» أنه ومنذ إطلاقه في الربع الأول من عام 2017 حتى نهاية إبريل 2023، أجاب «رمّاس» على أكثر من سبعة ملايين استفسار، في ما ستسهم تقنية «تشات جي بي تي» في تعزيز إمكاناته، نظراً لقدرتها الفائقة على التفاعل مع المستخدمين، وفهم احتياجاتهم واستفساراتهم بطريقة أفضل، إضافة إلى تعزيز قدرته على التعلم واستيعاب احتياجات المتعاملين وتحليلها بناءً على المعطيات والبيانات المتوفرة، ومن ثم اتخاذ القرار اللازم للإجابة والرد بشكل دقيق وفوري.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *