اخر الاخبار

سجناء استولوا على أسلحة الأمن الوطني.. مفاجأة بشأن هجوم العريش كشفها ناشط سيناوي وطن

Advertisement

وطن تفاعلاً مع سيل ردود الأفعال والتعليقات المُصاحبة للعملية المسلحة داخل مقر الأمن الوطني بمدينة العريش في مصر، زعم السياسي المصري السيناوي المعروف الدكتور حسام فوزي جبر، أنّ مجموعة من المساجين هي التي تقف وراء ما حدث.

وكانت مصادر طبية قد أفادت لوسائل إعلام مصرية، بمقتل 3 من قوات الشرطة في محيط مقر الأمن في مدينة العريش بشمال سيناء بهجوم مسلّح.

ولفتت إلى أن أحد القتلى الثلاثة، هو الضابط برتبة العقيد محمد مؤنس مأمون، من قوات العمليات الخاصة، بحسب ما نقلت مؤسسة “سيناء” الحقوقية المصرية.

أفادت مصادر لمؤسسة سيناء وصول جثامين 3 من قوات الأمن لمشرحة مستشفى العريش العام، على إثر الاشتباك الذي وقع اليوم داخل مقر الأمن الوطني، في مدينة العريش وهم:

عقيد أمن مركزي: محمد مؤنس مأمون
معاون شرطة: محمد عبدالمطلب عبد الرؤوف
معاون شرطة: محمد صلاح شامه#سيناء #العريش pic.twitter.com/KNcdpPPJIJ

— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) July 30, 2023

قتلى الهجوم على مقر الأمن الوطني بالعريش

حقيقة ما حصل في العريش

وكتب حسام جبر في تغريدة على تويتر، إن ما حصل في أمن الدولة في العريش هو أن مجموعة من المساجين استطاعوا الخروج من داخل الحجز.

وتابع أنهم “استولوا على سلاح بعض أمناء الشرطة (أمن دولة) وقاموا بمهاجمتهم وقتلوا 3 أمناء شرطة، و 3 من الشرطة وعقيد من الأمن المركزي”.

وأضاف “على فكرة الحادث الذي تم داخل مبنى أمن الدولة في العريش كان الساعة الخامسة فجرا”.

ما حصل في أنت الدولة في العريش

مجموعة من المساجين استطاعوا أن الخروج من داخل الحجز واستولوا على سلاح بعض أمناء الشرطة (أمن دولة) وقاموا بمهاجمتهم وقتلوا ٣ أمناء شرطة أتحفظ على ذكر أسمائهم (و. . م. م)
و ٣ من الشرطة وعقيد من الأمن المركزي

— د. حسام فوزي جبر (@HOSAM_MOKBEL) July 30, 2023

وفي مقابل ما أشار له السياسي المصري، كانت مصادر محلية قد ذكرت لـ”مدى مصر” أن أصوات إطلاق رصاص غزير سُمعت منذ الساعة السابعة صباحًا، واستمرت حتى الثالثة مساء، بالتزامن مع انقطاع جميع شبكات الاتصال وخدمات الإنترنت في المدينة.

وأفادت مصدر طبي في محافظة شمال سيناء، لذات الموقع المصري أن المستشفى العسكري في العريش قد استقبل جثامين ضابط وشرطيين من قوات العمليات الخاصة بقطاع اﻷمن المركزي.

مواطن يقيم في محيط المنطقة أوضح لـ«مدى مصر» أن الاشتباكات استمرت لنحو ست ساعات في سابقة لم تحدث منذ سنوات، مضيفًا أنه شاهد أفراد أمن يعتلون سطح مقر الأمن الوطني ويطلقون الرصاص في اتجاهات مختلفة، وذلك قبل اندلاع حريق كبير في الدور الأخير بمقر الأمن الوطني قرب الساعة الواحدة…

— Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) July 30, 2023

كما ولفت “مدى مصر” أن مقر الأمن الوطني ومديرية أمن شمال سيناء وديوان عام المحافظة ومكتب المخابرات العامة ومحكمة شمال سيناء كلهم يتمركزون داخل مربع أمني حصين في منطقة ضاحية السلامشرقيالعريش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *