اخبار الإمارات

منصة إلكترونية ونظام لتتبّع الحركة الجوية الخاصة بالمؤتمر

أعلن مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، التابع للهيئة العامة للطيران المدني، استكمال جاهزيته للتعامل مع ازدياد الحركة الجوية خلال فترة استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28).

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، لسير العمل في المركز، وأطلق خلالها المنصة الإلكترونية لـ«COP28»، ونظام تتبع تدفق الحركة الجوية، اللذين تم تطويرهما من قبل المختصين في المركز.

كما تم تفعيل وحدة إدارة تدفق الحركة الجوية الخاصة بالمؤتمر، والمعنية بضمان التنسيق السلس والفعال مع جميع الشركاء الاستراتيجيين داخل الدولة وخارجها. وستقوم هذه الوحدة باستخدام الأنظمة التي تم استحداثها للعمل بشكل استباقي، وتقليل تأخير الطائرات، وزيادة فعالية الحركة الجوية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي: «نعلن اكتمال استعدادات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، للتعامل مع حركة الطيران خلال فترة مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث نعمل في الهيئة العامة للطيران المدني على تسخير البنية التحتية المتطورة، وفرق العمل المؤهلة، لضمان كفاءة تنظيم حركة الطيران المتزايدة خلال الأحداث العالمية التي تستضيفها الدولة.

وأضاف السويدي: «تؤكد هذه التحضيرات الدقيقة التزامنا تقديم خدمات ملاحة جوية متميزة، تعكس مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطيران والملاحة الجوية على الساحة الدولية».

من جانبه، صرح المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، أحمد الجلاف: «أكمل مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية استعداداته، من خلال استكمال خطة المجال الجوي بالتنسيق مع المطارات، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى تأهيل وتدريب المراقبين الجويين والكادر البشري المختص بإدارة الحركة الجوية، وتطوير الأنظمة اللازمة لدعم نجاح سير العمليات بالشكل الأمثل». وتشير التوقعات إلى زيادة تدفق الحركة الجوية خلال فترة المؤتمر بنسبة تصل إلى 10%، نظراً لتزامنه مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ52، والإجازات الرسمية.

ومن المتوقع أيضاً استقبال الدولة لأكثر من 70 ألف زائر للمؤتمر، بما في ذلك رؤساء الدول، والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام، وغيرهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *