اخر الاخبار

لحظة هروب مذيعة إسرائيلية وفريق التصوير أثناء قصف القدس (شاهد)

وطن وثق مقطع فيديو، هروب مذيعة إسرائيلية وفريق التصوير في القناة الـ 13 العبرية، جراء الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة نحو مستوطنات القدس المحتلة.

وأوضح مقطع الفيديو، المذيعة وفريق التصوير وهم يفرون من الاستوديو بعد إطلاق صفارات الإنذار في مدينة القدس.

واضطرت المذيعة لإيقاف ضيفها، وقالت له: “سنوقفك للحظة.. أعتذر لأنه تطلق الآن صفارات الإنذار في القدس، وهذا ما لم نشاهده منذ مدة طويلة، لكننا بالطبع سنلتقي بعد قليل مراسلنا العسكري أور هيلر، وفي تلك الأثناء يمكننا أن نرى الصور، وتُطلق صفارات إنذار في بيت شيمش وفي القدس وأبو غوش، وتطلق صفارات الإنذار أيضا هنا ونحن نترك المكان.. هيا يا أصدقاء نترك المكان”.

وثبّتت القناة، بثها المباشر على مشاهد إطلاق الصواريخ من دون أن تأتي بلقطات مغادرة المذيعة وفريق التصوير للاستوديو.

مذيعة إسرائيلية وفريق التصوير في القناة الـ 13 الإسرائيلية يفرون من الاستوديو بعد إطلاق صفارات الإنذار في مدينة القدس#حرب_غزة pic.twitter.com/DHhWjx6Noi

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 16, 2023

وكانت صفارات الإنذار قد دوت يوم الجمعة، للمرة الأولى منذ شهر ونصف، في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع سماع صوت انفجارات إثر محاولة منظومة القبة الحديدية اعتراض صواريخ بالجو.

بكاء وانهيار وهروب جماعي.. شاهد ما فعلته صواريخ المقاومة بالإسرائيليين

وسقط صاروخ في منطقة بيت شيميش حيث انقطع التيار الكهربائي عن جزء من المنطقة، وآخر في منطقة مفسيرت تسيون التي تقع بين القدس وبين السهل الداخلي داخل الخط الأخضر.

وبخصوص هذه الضربة، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها قصفت القدس المحتلة برشقة صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

https://www.youtube.com/watch?v=z4qwsByD9g

صواريخ المقاومة مستمرة

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تدك المواقع والبلدات الإسرائيلية بكميات كبيرة من الصواريخ، على الرغم من مضي نحو شهرين ونصف على الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.كت

وتثير قدرة المقاومة على مواصلة إطلاق الصواريخ جدلا في الشارع الإسرائيلي، لكون هذه المشاهد تدحض الرواية المزعومة التي تروجها سلطات الاحتلال بزعم أنّ الحرب على غزة تعمل على تقويض قدرات المقاومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *