اخبار الإمارات

رئيس الدولة: ضرورة التحرك الدولي الجاد والفاعل لحماية المدنيين في غزة

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، الدكتور فرانك فالتر شتاينماير، بحثا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات خصوصاً الاقتصادية والتجارية، والتي تخدم رؤاهما ومصالحهما المتبادلة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وألمانيا.

كما بحث سموه والرئيس الألماني أبرز القضايا والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وفي مقدمتها الجهود المبذولة لضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.

وتناول الجانبان في هذا السياق الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لحشد الدعم لإنجاح مبادرة الممر البحري «أمالثيا» في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأهمية تعزيز المبادرة التي تعد جزءاً رئيساً من الجهود المستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر جميع الطرق المُتاحة جواً وبراً وبحراً.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون والتنسيق مع الشركاء والدول الصديقة من أجل تخفيف معاناة سكان القطاع وتعزيز الدعم الإنساني لهم.

وشدد سموه على ضرورة التحرك الدولي الجاد والفاعل لحماية المدنيين في القطاع، وإنهاء معاناتهم، بجانب تكثيف العمل على دفع مسار السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس «حل الدولتين»، كونه السبيل لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.

إلى ذلك، تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة خطية من رئيسة الجمهورية السلوفاكية زوزانا تشابوتوفا، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.

تسلم الرسالة المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، خلال استقباله أمس، سفير الجمهورية السلوفاكية لدى دولة الإمارات ميخال كوفاتش.

وبحث الجانبان خلال اللقاء جوانب العلاقات الثنائية وسبل تنميتها والارتقاء بها على جميع المستويات.


محمد بن زايد:

• الإمارات حريصة على مواصلة التعاون والتنسيق مع الشركاء والدول الصديقة لتعزيز الدعم الإنساني لسكان غزة.


• رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من رئيسة سلوفاكيا.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *