فنون

شاليمار شربتلي: تعرضت للتنمر واللغة الحقيقية في حياتي هي لغة القراءة


02:25 ص


الإثنين 19 يونيو 2023

حلت الفنانة التشكيلية والكاتبة السعودية شاليمار شربتلي ضيفة على برنامج الستات المذاع عبر قناة النهار مساء السبت

وبدأت شاليمار حديثها قائلة: “أنا بدأت صغيرة قوي.. أنا فتحت عينيا في الأتيليه بتاع أمي أنا أمي خريجة فنون جميلة فعينيا اتشربت بلون مختلف ومكنتش طفل عادي وتقليدي قاعد بيلعب بالعجل وكنت بكره العرايس ولما خدت ماجستير علوم جنائية عرفت ليه وأدركت إنه الحوار عندي هو متنفس الطاقة اللي بتطلع بعد الرسم يعني أنا لما ألاقي حد بيبهرني بدماغه بكون في منتهى السعادة خاصة إن إحنا في زمن تافه والناس كلامها تافه وبتتحول لآلات وربوتات مش بشر فاللغة الحقيقية في حياتي هي لغة القراءة من وأنا صغيرة ولولا الأب اللي هو وزير دولة ماشاء الله تبارك الله أول وزير دولة في المملكة العربية السعودية فطبعا إنه يرضى إني أكون فنانة تشكيلية وأعرض لوحاتي دي حاجة كبيرة”.

وتابعت: “أنا رسمت من وأنا صغيرة عندي ١٣ سنة كنت عند عبد العال الرسام اللي مجاش حد زيه لغاية دلوقتي وهو استغرب جدا إيه الشغل ده ولقيت نفسي مشهورة ومحطوطة على كل أغلفة كل الأماكن إلى الآن.. هنا يأتي دور الأم، ازاي الأم تلتقط وبعدين تبني وبعدين تحب ده وعلى فكرة المجتمع في ذاك الوقت عندنا في السعودية أنا متعبتش كوني فنانة تشكيلية هو طبعا مضيء أكتر دلوقتي ومنير أكتر بس تعبنا لما كنا بنحط اللوحات ونتشتم ويتقالنا هتعذبوا بيها يوم القيامة لأن الرؤية كانت مختلفة غير دلوقتي”.

وأضافت: “في ناس كتير وقفت جنبي أولها مصر وبعدين بلدي ومن هناك عملنا معارض التجوال ورسمنا خطط الممكلة وعملنا معارض إلى أن جت العربية البورش وأنا أتصور إن هي الحظ بالنسبالي.. كنت ماشية كده في شارع التحرير ولقيت العربيات كلها كأنها ألمونيوم كده مفيش حاجة مساعداني ومش عاجبني هندسة الموضوع حاسة إن الفن غايب فقولت لماجد أخويا أنا عايزة أرسم عربيتي.. قالي شاليمار لو رسمتي بالألوان العادية شوية غبار وحابة ماية خربت مفيش حل غير إنك ترسمي بألوان العربيات الطبيعية وده كان التحدي ودخلنا بيها المونديال وادونا على طول الموافقة غير طبعا الجوايز الدولية وغير حاجات تانية بس أتصور إن ده مصدر قوتي في الشغلانة إنك بترسمي مع حاجة كأنك في حرب مع الألوان”.

واستكملت: “من أول ما تبتدي سؤال والطفل في بطن أمه ده ولد ولا بنت وتبتدي الإشكالية أنا ياما اتعرضت للتنمر ومن وأنا صغيرة كنت أول ما أكل وشي بيتنفخ ويتقالي إنتي تخينة فلازم نربي إن النشأ يطلع قوي إزاي تقدري إنتي تحاربي لنفسك وخلي بالك الكاريكاتير تنمر والأفلام فيها تنمر والمسرح الساخر تنمر والمسرحيات العادية الكوميدية هي جزء منها تنمر المجتمعات مجتمعات حقيرة بصفة عامة إلا من رحم ربي.. أنا تنمروا عليا بشكل لا تتخيليه بس متأثرتش عشان أمي علمتني ده وعلمتني القوة لو الأسود حب لونه عمرك ما هتحسي إن هو مختلف.. لازم نربي أطفالنا إن زي ما الأبيض حلو الأسود كمان حلو.. في غياب في الوعي إحنا متوارثينه وقاعدين بنردده وبنصدره”.

وتابعت: “مفيش ست تقدر تعيش من غير راجل مستحيل ولما الراجل بيكبر ويعجز هو اللي بيبقى محتاج ست ليه فكرة التحريض على الطلاق؟ وليه فكرة الإعلاميات الصغيرين يطلعوا يكرهوا البنات في الرجالة؟ ليه عشان إيه يعني؟ لما ست تكون في لحظة ضعف وتيجي تسأل هي أكيد الرؤية عندها منعدمة وبتكون مرتبكة الدين بقولنا لازم يكون في بعد وهدوء شوية وبعدين نناقش الأمور”.

وأردفت: “أنا ضد فكرة تسليع المرأة وإني أتعامل معاها على إنها سلعة والراجل من واجباته الإنفاق، بس لما الراجل يحس إن الست واخداه عشان كده مش هيكون أحسن حاجة أهم حاجة الإنسانيات اللي بينا”.

وعن أصدقائها قالت: “عندي أصحاب كتير في مصر مش عايزة أنسى حد وائل الإبراشي، معتز الدمرداش، مجدي الجلاد، وائل السمري وعندي صحابي السعوديات دول جنة كده زي ما هما بيحبوني أنا مقدرش أستغنى عنهم، ومقدرش أعيش من غيرهم لما بشوفهم بشوف عمري اللي فات كله تجاربي وفشلي وإحباطاتي بضعفي بقوتي بنجاحي وفي أصحاب اكتسبتهم قريب وأنا سعيدة جدا بيهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *