اخر الاخبار

“نفسي نرجع لبيوتنا ومدارسنا”.. طفلة فلسطينية تروي قصة معاناتها بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة (فيديو) وطن

وطن “أنا اسمي أمل هنداوي عمري 10 سنين، نفسي نرجع على بيوتنا ومدارسنا، هذه الحرب كانت زي حلم..”، بتلك الكلمات تروي الطفلة الفلسطينية أمل النازحة مع عائلتها داخل أحد مراكز الإيواء جنوب قطاع غزة، تفاصيل معاناتها نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصل على القطاع.

تقول الطفلة الفلسطينية أمل في مقطع فيديو نشره النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، ” كنت ألعب مع صحباتي وجيرانا كل يوم كعادتي، أنا الآن في الخيم بالحرب هذه فقدت كل تلك الأشياء”.

نفسي نرجع لبيوتنا ومدارسنا

وأضافت، ” نفسي نرجع لبيوتنا ومدارسنا وتتوقف هذه الحرب..”.

الطفلة الفلسطينية أمل هنداوي التي تعيش مع عائلتها داخل أحد مراكز إيواء النازحين جنوب قطاع غزة، كحال الكثير من الأطفال الذين حرموا من العيش بأمان وسلام نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ ال7 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً:

فقد ارتقى نحو 8 آلاف طفل فلسطيني شهداء خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وفق ما ذكرته المصادر الطبية في غزة.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي الألاف من المجازر بحق المدنيين في أماكن متفرقة في قطاع غزة، ليرتقي على إثر تلك المجازر الألاف من الأطفال والنساء والشيوخ، لعل أبرزها قصف المدارس ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جباليا والبريج والمغازي والشاطئ والمشافي على رؤوس من فيها دون سابق إنذار.

هدنة إنسانية مؤقتة

وكانت المساعي القطرية والمصرية برعاية أمريكية، قد توصلت إلى إعلان هدنة إنسانية مؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي مع نهاية الأسبوع الماضي، يتم بموجبها تسليم أسرى مدنيين من الأطفال والنساء من كلا الطرفين.

كما وإدخال نحو 200 شاحنة من المساعدات المحملة بالمواد الغذائية والوقود عبر معبر رفح جنوب قطاع غزة، بعد الحصار الشامل الذي فرضه على القطاع منذ إعلان الحرب في ال7 من أكتوبر الشهر الماضي.

ويشار إلى أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد وصلت إلى أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني جلهم من المدنيين، وإصابة نحو ما يزيد عن 34 ألف شخص بجراح مختلفة، فيما لا يزال الألاف مفقودين تحت ركام أنقاض المنازل المدمر حتى الآن.

للحصول على آخبارنا الحصرية والعاجلة اشترك فيقناتنا فيتليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *