استهل سوق دبي المالي، تعاملات مستهل الأسبوع أمس، على ارتفاع طفيف، ليصعد مؤشره العام بنسبة 0.075% أو 3.05 نقاط عند 4053.64 نقطة، وليعزز مكاسبه السوقية ويربح نحو 142.756 مليون درهم، بدعم سيطرة التفاؤل على معنويات المستثمرين والتوقعات الإيجابية لنمو قطاعات رئيسة بالدولة، في مقدمتها السوق العقارية. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بسوق دبي المالي من 685.709 مليار درهم في نهاية جلسة الجمعة الماضية، إلى 685.851 مليار درهم بنهاية جلسة أمس.
واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة تجاوزت 1.44 مليار درهم، مع تركيزها بشكل رئيس في أسهم العقار والبنوك، وتوزعت السيولة بواقع 1.037 مليار درهم في سوق أبوظبي، و401.814 مليون درهم في سوق دبي، بعد تداول 494.106 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 24.27 ألف صفقة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.25% عند مستوى 9776.34 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.037 مليار درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في «بي دي سويس»، دانيال تقي الدين، إن «أسواق الأسهم المحلية استمرت في رؤية بعض التقلبات، وظلت عرضة لتصحيحات في الأسعار»، مشيراً إلى أن «استقرار الأسعار قد يوفر خلال هذا الشهر بعض الدعم، وقد يساعد على تعزيز معنويات المستثمرين».
بدوره، أشار خبير أسواق المال، محمد عطا، إلى أن «سوق أبوظبي قد يجد دعماً في الجلسات القادمة، وسط انتعاش أقوى في أسعار النفط»، لافتاً إلى أنه لاتزال هناك بعض المخاوف بشأن تصحيحات سعرية جديدة. وأوضح أن الهبوط المؤقت لبورصات المنطقة، وتعرضها للتصحيحات السعرية، قد يسهم في الاستمرار المؤقت للأداء المتباين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
