اخر الاخبار

أسبوع كارثي لليفربول!.. عهد كلوب مع الريدز يواجه السيناريو الأكثر رعبًا – Bawabaa Sports | بوابة الرياضة

هل ينتهى عهد كلوب مع ليفربول بخيبة أمل؟

نجح يورجن كلوب، في قيادة ليفربول للتتويج بلقب كأس كاراباو في فبراير الماضي، ولكنه الآن يواجه خطر حقيقي بانتهاء موسمه الأخير مع الريدز بشكل كارثي بعد ثلاث نتائج سيئة.

وقال ديفيد مويس، إن ليفربول “يجب أن يتحسن في التمرير وصناعة الفرص والدفاع”، بعد خسارتهم المفاجئة بنتيجة 10 أمام كريستال بالاس، واعترف آندي روبرتسون، بمشاكل ليفربول في الوقت الحالي وأنهم يتلقون عددًا كبيرًا من الأهداف ولا يسجلون ما يكفي.

وقال نجم ليفربول: “هذا ليس أمرًا جيدًا للنجاح نحن نكافح من أجل الحفاظ على شباكنا نظيفة ولا أعرف كم مرة نجحنا فى الحفاظ على شباكنا في آخر 10 أو 15 مباراة، لكنها لن تكون كثيرة ولذلك عندما لا تفعل ذلك يجب علينا استغلال كل الفرص للتسجيل”.

ويمر فريق ليفربول بأسوأ فترة في موسمه حتى الآن ويعاني من فقدان جماعي للثقة لا يستطيع المدرب معرفة سببه، وبعد أسبوع “جحيمى” على كتيبة كلوب هناك خوف حقيقي من نهاية مسيرة المدرب الألمانى المليئة بالعديد من الإنجازات بخيبة أمل.

“مثل الكارثة”
فقد ليفربول نقطتين أمام مانشستر يونايتد بتعادله بنتيجة 22 فى السباق على لقب الدوري الإنجليزي بعد ثلاثة أسابيع فقط من خروجه من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد.

وحاول كلوب، تبرير هذه النتايج السلبية للريدز ولكنه اعترف أيضًا بأنه رأى فريقه يعاني جسديًا لأول مرة هذا الموسم خلال الوقت الإضافي في خسارة ربع النهائي ضد اليونايتد.

وأكد كلوب، بعد تعادله مع اليونايتد بالدوري الإنجليزي أن فشلهم مرتين في التغلب على أكبر منافسيهم أثر على ثقة ونفسية لاعبيه وقال للصحفيين في أنفيلد: “لست متأكدًا بنسبة 100% من أن الطريقة التي تعاملنا بها مع مباريات مانشستر يونايتد ساعدتنا وأعني أننا خسرنا المباراة في الكأس وكان الأمر بمثابة الكارثة لأننا كنا جيدين ثم تعادلنا في الدوري وكنا جيدين حقًا لفترة طويلة”.

“لقد سقطت العجلات”
بعد أربع أيام من التعادل المحبط لليفربول بنتيجة 22 ضد مانشستر يونايتد تعرض الريدز لهزيمة مفاجئة أمام أتالانتا في أنفيلد بنتيجة 30 ببطولة الدوري الأوروبي.

وقال ستيف ماكمانانمان، لقناة “TNT Sports” إن “العجلات سقطت” من آلة فوز كلوب، ومن المؤكد أن مدرب ليفربول أخطأ في تشكيلته للمباراة حيث أجرى ستة تغييرات واستفاد الفريق الإيطالى من ذلك واخترق خط وسط ليفربول وسيطر على الشوط الأول.

وحاول كلوب، إنقاذ الموقف من خلال إشراك محمد صلاح في الشوط الثاني، لكنه لم ينجح فى إعادة فريقه للمباراة وسجل أتالانتا هدفين آخرين ليصعب الأمور كثيرًا على كتيبة ليفربول فى مباراة العودة غدًا الخميس.

واتهم البعض كلوب، بعدم احترام فريق أتالانتا ولكن فى الحقيقة إن كلوب يعانى، من أجل اختيار أفضل تشكيل لليفربول في الوقت الحالي حيث أن العديد من لاعبيه الأساسيين مرهقين للغاية وفشل بدلائهم فى تقديم مستويات جيدة.

الإجهاد والإصابات أضروا بليفربول
نتيجة إجهاد نجوم ليفربول قرر كلوب، الاعتماد على أليكسيس ماك أليستر وواتارو إندو، كثيرًا مما أدى إلى استنزافهم وتراجع مستواهم مؤخرًا.

وقال كلوب: “هل لعب واتارو وماك الآن أكثر من اللازم في الأسابيع القليلة الماضية؟ نعم كانوا اللاعبين الأكثر استخدامًا وخاصة ماك، ولكن خسارة الكثير من اللاعبين بسبب الإصابة على مدى الأشهر القليلة الماضية لم يساعدنا كثيرًا”.

وشارك ترينت ألكسندر أرنولد وأليسون بيكر، فى أول مباراة لهم بعد شهرين من الغياب أمام كريستال بالاس، ولم يقدم دومينيك سوبوسلاى، نفس مستواه المميز في النصف الثاني من الموسم بعد عدد من الإصابات ولا يزال محمد صلاح، يكافح من أجل العودة لقمة مستواه بعد إصابته الأخيرة.

سجل ليفربول الخالى من الهزائم ينتهى!
نصح جيمي كاراجر، كلوب فأن يلعب بالفريق البديل في مباراة الإياب غدًا ضد أتالانتا وإراحة نجومه للمواجهات الحاسمة القادمة في الدوري الإنجليزي.

وقال لصحيفة ليفربول إيكو: “نحن في وضع أفضل في الدوري مما نحن عليه الآن في الدوري الأوروبي لذلك بالنسبة لي أعتقد أن الدوري مهم للغاية ومباراة فولهام أهم بكثير من أتالانتا وحتى التأهل”.

وتابع: “ما زلت أعتقد أن مانشستر سيتي سيكون البطل ولكن لدينا فرصة عظيمة وليس هناك حاجة للشعور بالإحباط بعد ما حدث يوم الخميس”.

وخسر ليفربول سجله الخالي من الهزائم في 28 مباراة على أرضه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام فريق لم يفوز بأي مباراة خارج أرضه منذ نوفمبر الماضى.

“كنا نركض فى الاتجاه الخاطئ”
أهدر لاعبى ليفربول العديد من الفرص أمام كريستال بالاس وكان أداء الفريق خلال الشوط الأول من المباراة مثيرًا للجدل ومقلق للغاية حيث بدأوا المباراة ببطء غير مفهوم وتأخروا للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات على ملعب أنفيلد.

وقال كلوب: ” كان هناك لحظات كثيرة كنا نركض فيها في الاتجاه الخاطئ، وكان فريقي يضغط ويقاتل دائمًا ولكن ما حدث فى الشوط الأول كان مختلفًا”.

نهاية مخيبة للأمال؟
لعب ليفربول 51 مباراة حتى الآن هذا الموسم وسيزداد الأمر صعوبة عليهم بالفترة القادمة فمواجهة الغد أمام أتالانتا هي الأولى من أربع مباريات متتالية خارج أرضه، حيث من المقرر أن يسافر ليفربول أيضًا لمواجهة فولهام وإيفرتون ووست هام في الدوري الإنجليزى.

ووفقًا لوضع الفريق الحالي لا نتوقع أن يفوزوا بأي من تلك المباريات وهم لا يتحملون خسارة المزيد من النقاط من الآن وحتى نهاية الموسم وقد ينتهي موسم الريدز بنهاية الأسبوع المقبل، والذى ستكون نهاية مخيبة للآمال لعهد كلوب الرائع.

وقال روبرتسون، إنه وزملاؤه سيواصلون القتال حتى النهاية ولا يزال لدى ليفربول الوقت لتغيير الأمور لكن يجب عليهم استعادة طاقتهم وتوازنهم بسرعة وهذا يبدو صعبًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *