اخر الاخبار

إدلب.. “الإنقاذ” تفتح باب الاكتتاب على بذار القطن للمزارعين

دعت وزارة الزراعة في حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، اليوم، الأحد 28 من نيسان، المزارعين الراغبين بزراعة محصول القطن ضمن مشروع “القرض العيني الحسن” لعام 2024، إلى الاكتتاب على البذار المطلوبة.

و”القرض العيني الحسن” قرض مالي يحصل عليه العميل دون مطالبته بأي فوائد مصرفية أو عوائد استثمار أو أي زيادة من أي نوع.

وجاء في التعميم رقم “10” الصادر عن الوزارة، أنه يرجى من المزارعين  المبادرة إلى الاكتتاب على البذار المطلوب لدى الدوائر الزراعية في “المناطق المحررة” للحصول على البذار، والمحروقات والسماد.

وحددت وزارة الزراعية مواعيد الاكتتاب في الفترة بين 27 من نيسان و2 من أيار المقبل، مع بيان مساحة الأرض المراد زراعتها، وكمية البذار المطلوبة، على أن يجري التسديد في نهاية الموسم الزراعي.

ومن المقرر تحديد موعد زراعة محصول القطن للدورة التكثيفية لهذا الموسم اعتبارًا من 1 من أيار، وحتى 20 منه.

وخلال الموسم الزراعي الماضي، بلغت كلفة زراعة الهكتار من القطن، 2200 دولار أمريكي.

المدير العام للبحوث العلمية الزراعية في وزارة الزراعة التابعة لحكومة “الإنقاذ”، عبد الحميد الخالد، قال ل حينها، إن “الإنقاذ” شجّعت المزارعين على زراعة القطن من خلال حل مشكلة المياه واستجرارها من دركوش بعد تشغيل محطات المياه في “عين الزرقاء” وإصلاح قنوات الري.

وذكر أن وزارة الزراعة أجرت مناقصات لاستيراد بذار قطن من بيئات قريبة من بيئة المنطقة، واختبرت جودة البذار بما يتناسب مع مواسم زراعة قصيرة ونسبة حلج عالية واستهلاك مياه قليلة.

في نيسان 2023، أظهر تقرير لمؤسسة “Insecurity Insight” (مبادرة إظهار عدم الأمان ومقرها جنيف) مدى تأثر الأمن الغذائي في سوريا بمجموعة واسعة من الأعمال العسكرية التي نفذتها جهات الصراع بين عامي 2017 و2022.

وجاء في تقرير المؤسسة أن الأعمال العسكرية أدت إلى تدهور وتدمير أجزاء كبيرة من الأراضي الزراعية والمحاصيل السورية، وأحصى وقوع ما لا يقل عن 699 حادثة أثرت فيها أعمال العنف على الأراضي والمحاصيل السورية بين عامي 2017 و2022.

وتعرضت الأراضي الزراعية لقصف جوي أو مدفعي أو صاروخي ما لا يقل عن 240 مرة بين عامي 2017 و2022، وسُجلت نحو 75% من هذه الحوادث في محافظات إدلب وحماة وريف حلب الشمالي الغربي، وتسبب ثلثها في إشعال النيران بالمحاصيل الزراعية، وفق التقرير.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *