اخر الاخبار

اليهود والوهم التاريخي.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الجمعة 10 مايو 2024 | 08:09 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: ئيس الوزراء الاسرائيلى/ بنيامين نتانياهو يعتبر ان نهاية الحرب بقطاع غزة هى نهاية حتمية لتاريخه السياسى فى ظل عدم تحقق اهدافة المعلنة من قبل سواء القضاء على حركة حماس او الافراج عن المحتجزين اليهود لدى حركة حماس او التهجير القسرى للفلسطنيين من قطاع غزة الى دول الجوار او محو القضية الفلسطينية من الوجود ، والخسائر التى اصابت الاقتصاد الاسرائيلى خلال الأشهر السبعة الماضية والتى لا تزال مستمرة وافشال مشروع الايستطان الاسرائيلى بعد مغادرة معظم اليهود قاطنى المستوطنات الى خارج اسرائيل بعد اعتداءات السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وما تلاها ، وقبل هذا وذاك قضايا الفساد المتهم فيها رئيس الوزراء الاسرائيلى/ بنيامين نتانياهو ومطلوب محاكمته ، فأصبح على يقين ان نهاية الحرب بدون الأهداف السابقة هو دليل قوى على جر اسرائيل الى أهداف من درب الخيال .

 الانتقادات السياسية أصبحت تطول رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو وكل أعضاء حكومتة المتطرفة فى الداخل والخارج وعلى كافة المستويات بعد الوصول الى حالة اللا سلم مع عدم تحقيق أى أمال من الوعود التى قطعها رئيس وزراء إسرائيل على نفسه هو ومجلس الحرب الإسرائيلى الذى شكله بعد عملية طوفان الأقصى والتى مازالت مستمرة حتى الآن لتدخل فى الشهر الثامن وقد خلفت ورائها خمسة وثلاثون آلف شهيد فلسطينى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وثمانون آلف مصاب وثمانية آلاف تحت الركام وما يقترب من تسعة آلاف معتقل بخلال تحطم البنية التحتية لقطاع غزة عن بكرة أبيها.

قال المحلل السياسى الإسرائيلى زونسزين: “ليس للحرب بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني استراتيجية واضحة ، وليس لها نهاية واضحة ، حتى لو قامت إسرائيل بتفكيك حماس فلن يكون هناك أحد لملء الفراغ ، إنها ليست عملية عسكرية فعالة لتحقيق هزيمة حاسمة من أي نوع” ، لم يعد هناك مكان يمكن أن يتجه فيه الغزو الإسرائيلي لغزة إلى رفح ، المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع ، وبالتالي يبدو أن الحرب وصلت إلى منعطف حيث إما التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو استمرار الصراع إلى أجل غير مسمى ، وفي كل شهر تطول الحرب، لا يزال هناك خطر كبير من اندلاع حريق أكثر خطورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. قال ميراف زونسزين ، وهو محلل كبير مقيم في إسرائيل في مجموعة الأزمات الدولية ، وهي منظمة غير حكومية تحاول حل الصراعات: ” إن العملية العسكرية التى تقوم بها اسرائيل فى قطاع غزة مسرحية بنسبة ٩٩ بالمائة”، تريد إسرائيل أن تكون قادرة على القول إنها دخلت رفح على الأقل ، إنه الحد الأدنى الذي يتفق الجميع تقريبًا في مجلس الوزراء الحربي على ضرورة القيام به ، لكن اليمين المتطرف يريد الاحتلال الكامل وإعادة التوطين في غزة، لذلك قد لا يكون ذلك كافياً بالنسبة لهم”.

 إحياء لذكرى المحرقة الجماعية (الهولوكوست) ، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لاثنين من المحللين السياسيين تناولا فيه تعريفات للمصطلح ودلالاته وانعكاساته على سلوك دولة الاحتلال وانتقد المقال الذي كتبه المؤلف والصحفي الإسرائيلي عكيفا إلدار والبرفيسور دانيال بار تال أستاذ علم النفس السياسي في جامعة تل أبيب من يُسميهم المتاجرين بالمحرقة في سعيهم لأن تظل إسرائيل تبدو بمظهر الضحية إلى الأبد من أجل استدرار تعاطف دول العالم معها ، واعتبار كل من ينكر الهولوكوست عدوآ للشعب اليهودي واستهل الكاتبان مقالهما المشترك بتوجيه سهام النقد إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو ، الذي يصفانه بأنه ” أخطر زعيم للدولة اليهودية” بسبب استغلاله ذكرى الهولوكوست ، التي احتُفل بها ، لإشاعة الخوف من “الخطر الإيراني”. ووفقا لهما ، فقد أفرز هجوم (حماس) على إسرائيل فجر سبت السابع من أكتوبر منافسآ جديدا لعدو اليهود ، يتمثل في إيران ، وحاول إلدار وبار تال عقد مقارنات بين عجز مؤسسة الدفاع الإسرائيلية في مواجهة ما يصفانه بأعمال “القتل والاغتصاب” في ذلك اليوم ، وبين اليهود الذين “كانوا يُساقون كالخراف” إلى “غرف الغاز” في أوشفيتز ، معسكر الاعتقال ومسرح المحرقة في الجزء الذي كانت تحتله ألمانيا النازية من بولندا ، في تدمير الشعب اليهودي. وأورد المقال تعريفا للهولوكوست صاغه المحلل النفسي فاميك فوكان بأنها “صدمة مختارة وتصوُر نفسي اجتماعي مشترك لحدث تاريخي أورث مجموعة بأكملها هزيمة كارثية وصادمة وخسارة وإذلالا وحتى إبادة جماعية”. وتترسخ هذه الصدمة المختارة في جميع جوانب الحياة ، وتنتقل من جيل إلى آخر ، ويمكن إعادة تنشيطها في أوقات التهديد والضغط ، وبالتالي إدامة وجودها ، ويعاني اليهود في إسرائيل على الدوام من الإحساس بأنهم ضحية ، وهو شعور يرى المحللان السياسيان أنه نابع من تعرضهم للأذى على يد مجموعة أخرى ، في انتهاك لقوانين الأخلاق. كما أنه برأيهما يشكل حالة توحي بالخطر المحدق بهم من عدو “قاس”، مما يعطيهم مبررا أخلاقيآ لإلحاق الأذى به دون رادع ولا رحمة.

 المتاجرين بالمحرقة في سعيهم لأن تظل إسرائيل تبدو بمظهر الضحية إلى الأبد من أجل استدرار تعاطف دول العالم معها ، ويتيح لليهود تجاهل المعايير الأخلاقية كونهم الضحية على مر التاريخ ، ويباح لهم إيذاء العدو دون أخذ القوانين الأخلاقية في الاعتبار. فالمظلومية تفصل المجتمع عن الشعور بالذنب ولا تترك مجالا إلا لمشاعر الغضب والانتقام.

  المحرقة المشار إليها تنطوي على ثلاث ظواهر خطيرة تتمثل في التحرر من الالتزام الأخلاقي الذي يتيح لليهود تجاهل المعايير الأخلاقية كونهم الضحية على مر التاريخ وخاصة، ويباح لهم إيذاء العدو دون أخذ القوانين والظاهرة الثانية الأحقية الأخلاقية، فكونهم ضحية يجعل من حق اليهود أخلاقيا إيذاء كل من يشكل تهديدا لهم ، واستخدام أي وسيلة عنيفة من أجل منع تعرضهم لضربة أخرى ، وثالث تلك الظواهر هي ما يطلق عليه المقال القمع الأخلاقي ، الذي لا يعطي الأمم الأخرى الحق في وعظ اليهود بالأخلاق ، ذلك لأنهم (أي تلك الأمم) آثرت الوقوف بعيدا ولم تهرع لإنقاذهم من الهولوكوست ، ومع أنه ليس من السهل إخماد الشعور الدائم بالغبن ولعب دور الضحية، فإن الأمر يزداد صعوبة في خضم الصراع العنيف المحتدم الآن.

 وفي خاتمة المقال، يؤكد الكاتبان أن “الفطام” من هذه المشاعر يجب أن يبدأ بتغيير أخلاقيات الصراع ، التي أصبحت راسخة في النظام المدرسي ووسائل الإعلام والمراسم الرسمية ، في محاولة لإنهائه ، مما يستوجب أولا استبدال القائد “الذي قلّ نظيره” والذي يعتبر الترويج لدور الضحية مهنته، في إشارة كما يبدو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

نتانياهو لأبد من ترجيح صوت العقل لحقن دماء الأبرياء من الطرفين ، ويكفى الأرض التى اكتست باللون الأحمر ، ويكفى أشجار الزيتون التى أحرقت ، يكفى النساء التى ترملت ، يكفى الأطفال الذين فقدوا العائل ، يكفى أكثر الحروب خسائر على الأرض فى العصر الحديث .

نتانياهو يكفى اقتصاديات الدول التى تأزمت وتأثرت بهذة الحرب الظالمة وأولها إسرائيل والشعب الفلسطينى الذى يعانى من البطالة قبل حرب طوفان الأقصى والآن يعانى من عدم وجود وطن وعدم وجود سكن وعدم وجود مدارس وعدم وجود جامعات وعدم وجود مستشفيات وعدم وجود ماء وعدم وجود كهرباء وعدم وجود أدوية وعدم وجود سبل للحياة البشرية وعدم وجود أمهات وعدم وجود أباء وعدم وجود أخوة وعدم وجود أشقاء وعدم وجود صحبة وعدم وجود اخلاء وأحباب .

هل تتحق تلك الأمنية وينتهى الصراع المستمر بمنطقة الشرق الأوسط منذ سبعون عامآ بعد تنفيذ أنجلترا لوعدها بانشاء دولة يهودية بناء على وعد بلفور الذى سبب الدمار والهلاك والخراب بالمنطقة بالكامل ولم ينعم آحد بالهدوء أو التعايش السلمى منذ هذا التاريخ بسبب الاعتداءات والانتهاكات الدائمة والمستمرة والمتكررة من جانب سلطات بنى صهيون ، الذين اعتادوا على النفاق والجدال فلم يسلم منها رب العالمين ، كما لم يسلم منهم نبى الله موسى .

o دعونا نتفائل اذا خلصت النوايا ولا

o نتشائم ونردد المثل الإنجليزى ” لا تصارع خنزيرآ فى الوحل فتتسخ أنت ويستمتع هو ” فهو أن فعل ذلك فيمارس هوايتة المفضلة فى العبث فى القذورات ، وأنت اذا فعلت ذلك لم تنل سوى اتساخ ملابسك .

o شعوب العالم واحرارها ، الإنسانية والحق والعدل مبادئ من مبادئ الحياة السليمة والسويه التى يعيش عليها البشر ، اذا اختفت فقل على الدنيا السلام ، ذرات وتراب وطرق وشوارع غزة تشهد كل لحظة باستشهاد محمد الدرة الجديد ولم ولن تنتهى أرقة دماء الفلسطنيين لأنهم اصاحب حق وقضية ويدافعوا

o عن أرضهم المغتصبة منذ سبعون عامآ بسبب وعد بلفور العالم الذى زجت به بريطانيا بنى صهيون الى أرض فلسطين أرض الرسل والأنبياء ومكنتهم منها عام ١٩٤٨ ، ومنذ هذا التاريخ وإلى الآن لم يعم السلام على منطقة الشرق الأوسط ولم تسعفهم الأمم المتحدة أو دول العالم بل تركوهم فريسة لبنى صهيون ، التى ترغب الآن فى تهجيرهم قسريآ والاستيلاء الكامل على اراضيهم ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ومنع دخول المساعدات الإنسانية حتى يموتوا جوعآ او يموتوا قصفآ ، بنى صهيون لم تنفذ أى اتفاقات دولية او تلتزم

o بحل الدولتين وتضرب بكل المعاهدات عرض الحائط ، لعنهم الله ومن عاونهم وساندهم اينما كانوا وفى كل وقت وحين .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *