اخر الاخبار

فيديو “مرعب” لمئات من أسماك القرش وهي تحاصر صيادين بأمريكا

فوجئ صيادون بولاية لويزيانا الأمريكية، بتجمع “المئات” من أسماك القرش الهائجة بحالة جنونية، في محاولة منها للوصول إلى طعم من أسماك التونة رماه الصيادون، وفق ما أوردته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.

وأظهر مقطع فيديو انتشر مساء أمس الأربعاء، جنون أسماك القـرش وهي تطارد الأسماك بشكل محموم، كما يشاهد كيف كانت تصفع جوانب القارب وتغمر الصيادين برذاذ المحيط.

Video shows fishing boat caught in middle of massive shark feeding frenzy off Louisiana coast 🦈 pic.twitter.com/CGP3BS27Wn

— New York Post (@nypost) March 1, 2023

ونقلت الصحيفة عن ديلون ماي، الذي سجل مقطع فيديو للحادثة، إنه كان على متن قارب صيد برفقة أصدقائه، وفجأة لاحظوا حركة غريبة في المياه تشبه حالة الغليان، فاعتقدوا بداية أنها حركة أسماك التونة، ليكتشفوا لاحقاً أن الضجيج ذاك سببه مئات من أسماك القرش.

وأوضح ماي أن الحالة “أثارت رعب من كانوا على مركب الصيد”.

كيف تتصرف أسماك القرش إذا جاعت؟

وبحسب خبراء الأحياء، فإن أسماك القرش من الممكن أن تأكل أي شيء، فقد عثر في بطونها على مكونات غريبة مثل الإطارات، وإذا لم تكن هناك إمدادات وفيرة من اللحوم في المنطقة، تلجأ إلى أكل النباتات البحرية.

وأجرى الخبراء تتبع 3 أنواع مختلفة من أسماك القـرش وهي قرش الثور وقرش الحاضن وقرش أبو مطرقة الكبير عبر تثبيت أجهزة إرسال صغيرة بأجسادها ومراقبة تحركاتها لعدة سنوات.

فيما توقع الباحثون أن تبتعد أسماك القـرش عن المناطق المزدحمة مثلما تفعل الحيوانات البرية الكبيرة، لكنهم وجدوا بدلاً من ذلك، أنها تقضي وقتاً طويلاً في المياه التي يحب الناس السباحة فيها.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية من نيل هامرشلاغ، وهو مدير برنامج أبحاث أسماك القـرش والمحافظة عليها بجامعة ميامي: “بالرغم من أن هذا قد يجعلك متوتراً بعض الشيء، إلا أنه يثبت بالنسبة لي أن القرش لا يريد في الحقيقة أن يهاجم الناس، وأنه في الواقع يتسامح معهم ويميل إلى تجنبهم”.

وينصح هامرشلاغ مرتادي الشواطئ بتجنب السباحة في فترات ضعف الرؤية وفي المناطق التي يمارس فيها الناس الصيد، لكنه يقول إن الدراسة تثير قدراً أكبر من القلق على أسماك القـرش نظراً لأنها تواجه تهديدات من الصيادين وتلوث الشواطئ.

فيديو يرصد حالة جنونية لأسماك القرش.. أثارت رعب الصيادين


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *