اخر الاخبار

الوطنية السيناوية تاريخ لا ينضب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الثلاثاء 07 مايو 2024 | 07:21 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للمصريين قائلا: الجماعة المحظورة تلقت نباء وخبر تعين إبراهيم العرجاني شيخ قبيلة الترابين إحدى كبرى قبائل سيناء ” رئيس القبائل العربية فى سيناء ” بصاعقة أصابت الجماعة فى مقتل وهو الذى رفض التعاون معهم والانضمام إليهم فى تكوين مليشيات فى سيناء تقف ضد الجيش المصرى وأجهزة الأمن وأعلن حينذاك بيان قبيلة الترابين والذي دعا كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب ، كاما كان على رأس بيان القبائل والعائلات والذين أصدروا بيان أعلنوا فيه بدء المواجهة مع الإرهابيين جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة”.

الوطنية السيناوية تاريخ طويل من النضال لن نستطيع حصرها أو تسجيلها فسيناء معون لا ينضب من الوطنية والملاحم الدائمة والمتكررة قدموا ويقدموا وسيقدموا كل يوم أبطال وأبطال فسنذكر هنا الشيخ/ سالم الهرش المناضل السيناوى الشهير صاحب المقولة التى حفرت على جبين الوطن فى مؤتمر الحسنة عام ١٩٦٨ بوسط سيناء والذى أعدته إسرائيل ونقلته كل وسائل الإعلام ، بحضور العديد من الشخصيات السيناوية ، حينما ارادت إسرائيل استمالة بدو سيناء لتكريس احتلالها لشبه جزيرة سيناء عقب نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧م حيث كانت إسرائيل تريد وضع سيناء تحت إدارة دولية ، لكن مساعيهم قد خابت وباءت بالفشل ؛ لأن سيناء أنجبت رجالاً شرفاء ضحوا بأنفسهم وفي سيبل معركة الشرف والكرامة والأرض ، وهؤلاء الرجال كانوا رجالاً قولاً وفعلاً ، لا يخشون في الله لومة لائم ، حيث قال الشيخ سالم الهرش كلمته فى مؤتمر الحسنة ” باطن الأرض أفضل لنا من ظهرها ، من أراد أن يتفاوض عن سيناء ، فليتفاوض مع جمال عبد الناصر فهي جزء لا يتجزأ من مصر” ، فها هو الشيخ سالم الهرش رمز من رموز الوطنية المصرية التى تتاورثها الأجيال ولم تنضب مصر طوال تاريخها بمعدن هولاء الرجال السيناوية .

 فى مؤتمر الحسنة استشاط موشيه ديان غضبَا وضرب المنصة برجله أمام جسارة الشيخ / سالم الهرش هذا العملاق السيناوي المصري حتى النخاع ، والذي سدد لطمة قوية على جبين العدو أمام أنظار العالم.

 وقد تحدثت حفيدة سالم الهرش الدكتورة سلوى الهرش فيما بعد عن أسباب اختيار مشايخ سيناء لجدها في أن يكون متحدثًا باسمهم، ومن بين اعتبارات الاختيار: الفصاحة والبلاغة، وقوة الشخصية، والإتزان النفسي والعقلي، فقد كان مراوغًا مثل الثعلب ، بعد هذا الموقف، لم تنسى مصر لابنها البار وقفته الأبية، تم تهريب الشيخ سالم الهرش وأسرته إلي الأردن ثم إلي القاهرة؛ من أجل الحفاظ على حياته، ومنحه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر نوط الامتياز من الدرجة الأولى وأهداه سيارة وعباءة، ثم انتقل إلى مديرية التحرير بالبحيرة، وتوفي عام ١٩٨١ م.

 مؤتمر الحسنة قدم صورة واضحة تظهر حب وانتماء قبائل سيناء وعشائرها من اجل التضحية لهذا الوطن العزيز ، والحفاظ على أرض سيناء الغالية ، وهو الدور الذي لعبه أولادهم من بعدهم في الوقوف إلى جانب القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة في القضاء على الارهاب الأسود ، والانطلاق نحو مسيرة التنمية المستدامة ، لتظل سيناء منذ القدم رمز وتاريخ للوطنية والنضال .

من الرموز الوطنية الحالية من أبناء سيناء هو الشيخ / إبراهيم العرجاني شيخ قبيلة الترابين إحدى كبرى قبائل سيناء والذى تم تعينه رئيس القبائل العربية فى سيناء ، وهو رجل أعمال ناجح ، وشخصية وطنية بارزة ، وتعينه جاء ثقة من الدولة المصرية في دور القبائل العربية في دعم جهود الاستقرار في سيناء ، ويهدف الاتحاد إلى تمثيل القبائل العربية على المستوى المحلي والدولي ، والتنسيق بينها وتعزيز التعاون فيما بينها ، وحل النزاعات بينها ، والمشاركة في جهود التنمية في سيناء ، ويأتى ذلك ثقة من الدولة المصرية في دور القبائل العربية في دعم جهود الاستقرار في سيناء ، ويهدف الاتحاد إلى تمثيل القبائل العربية على المستوى المحلي والدولي ، ويُعتبر تعيين العرجاني خطوة هامة نحو تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء مصر ، من خلال توحيد جهود القبائل العربية مع باقي مكونات المجتمع المصر ، كما سيلعب الاتحاد دورًا هامًا في دعم جهود التنمية في سيناء ، من خلال مشاركة القبائل العربية في المشروعات التنموية المختلفة ، وإلى جانب ذلك ، يواجه الاتحاد بعض التحديات ، مثل توحيد صفوف القبائل العربية وكسب ثقة أبناء سيناء والتنسيق مع الدولة المصرية ، ومع ذلك، فإن مستقبل اتحاد القبائل العربية يبدو واعدًا ، خاصة في ظل قيادة الشيخ إبراهيم العرجاني، الذي يتمتع بخبرة واسعة ونظرة ثاقبة . 

المهندس إبراهيم العرجاني أحد رجال الأعمال المصريين ولد في عام ١٩٧١ في منطقة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء وحاصل على البكالوريس في الهندسة . يتمتع العرجاني بشخصية قيادة مميزة جعلته الرجل الألمع في قبيلته . وهو الآن يترأس العديد من الشركات الكبرى في مصر ، بما فيها شركة مصر للتنمية الاقتصادية والصناعة ، وشركة جلوبال أوتو للسيارات . وعيين الشيخ المهندس إبراهيم العرجاني عام ٢٠٢٢ كعضو في مجلس إدارة الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء ويعد العرجانى شيخ قبيلة الترابين والذى كان من أبرز الداعمين للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب منذ ٢٠١١ “وهو الذي كان وراء بيان قبيلة الترابين والذي دعا كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب ، كاما كان على رأس بيان القبائل والعائلات والذين أصدروا بيان أعلنوا فيه بدء المواجهة مع الإرهابيين جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة”.

 إبراهيم العرجاني ارتبط هو وصديقه الأعز ًسالم لافي الذي استشهد في منطقة إلبرث معقل الترابين ، وكانا صديقين للشهيد أحمد المنسي.. لأنه مازال يرعي ويدعم ويشرف على اتحاد قبائل سيناء الذي كان له دوره في تطهير سيناء من الإرهاب جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة، ولأنه له دور اجتماعي وتنموي مع أهله في سيناء . أحمد رسلان نائب رئيس اتحاد القبائل كشف الكثير من التفاصيل حول الكيان ودوره الحقيقي، قائلا لسنا ميليشيا أو مجموعة مسلحة ولن نكون ، بل أكد أنهم “كيان قبلي كبير يعمل كظهير شعبي خلف القيادة السياسية والجيش المصري”، مضيفا أن الكيان عبارة عن جمعية أهلية تعمل في إطار القانون ،كما أوضح أن الاتحاد

سيكون داعما للجيش في حماية الأمن القومي المصري ولقرارات القيادة السياسية فيما يختص بسيناء وأهلها ، ولفت إلى أنه سيلعب دورا بارزا في تنمية سيناء وإقامة مشاريع تخدم سكانها. وأشار إلى أنه بدأ بإنشاء مدينة السيسي التي كانت قبل ذلك وكرا للتكفيريين. 

نفى أحمد رسلان نائب رئيس أتحاد القبائل العربية نفياً قاطعاً ما تردده جماعة الإخوان من مزاعم تمس قيادات الاتحاد ورئيسه ابراهيم العرجاني وتشكك في دورهما الوطني ، وقال رسلان إن إطلاق كيان الاتحاد في هذا التوقيت ومن سيناء تحديدا رسالة للعالم بأن مصر لن تفرط في تلك البقعة من أراضيها ، ولا سكانها سيسمحون بذلك ، وأكد أن “اختيار العرجاني لرئاسة الاتحاد أتى تقديرا لدوره في مواجهة التكفيريين بسيناء، ومساهماته الكبيرة في تقديم الخدمات لأهالي الجزيرة من خلال مشروعات كبيرة ، وكان قد تم الاتفاق على اختيار العرجاني ، رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لـ”اتحاد القبائل العربية”، كما اتفق على اختيار أحمد رسلان، واللواء أحمد ضيف صقر ، محافظ الغربية السابق نائبين للرئيس.

الكلمة اليوم للشعب المصرى كما كانت من الاف السنين بالوقوف ضد الرياح والعواصف السامة التى هبت على البلاد ليس من اليوم بل منذ ٢٠٠٥ عندما بدأ التخطيط للربيع العربى والشرق الأوسط الجديد ، وبالرغم من فشلهم فى تحقيق اهدافهم ، فنهم مازالوا ينسجون خيوط الحقد والكراهية لمصر وشعبها وقائدها الذى انقذ شعبه بثورة ٣٠ يونية التى اذهلت العالم ، وبدأوا فى تنفيذ مخططات آخرى باستخدام الشائعات التى وصلت الى واحد وعشرون الف شائعة فى ثلاثة شهور للنيل من استقرار الدولة المصرية التى وقفت عاتية وصلبة ضد رياح الربيع العربى .

لن يستطيع آحد يقف ضد مصر والمصريين طالموا كانوا صف واحد فالتحطيم سيكون من الداخل اذا لانت عزيمة وصبر المصريين وهذا هو كل أمالهم واهدافهم القذرة ولكن هيهات هيهات لما ترغبون ، ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر .

الموقف الآن فى هذا المشهد من الشعب وللشعب … شعب مصر العظيم قاهر التتار والصلبيين وصاحب وسطية الدين فى الاسلام والمسيحية ، لم تكن مصر وشعبها يوما معتدية او باغية على آحد وانما بلد السماحة والملجأ لكل ضيف يأتى اليها للحد الذى وصل فيه ضيوف مصر الى ما يقرب من تسعة مليون وافد يعيش على تراب مصر مثل أبنائها ويحصل على كافة المزايا التى يتمتع بها المصريين دون تمييز بينهم .

شعب مصر العظيم المصرى سكته محروسة بقرأنه وإنجيلة ولم يفرقهم شئ على مدار السنين لذلك هبوا الآن لنصرة دولتكم ضد شائعات الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها التى فرقت بين نسيج الشعب المصرى حامله شعار ، الاسلام هو الحل وهى لا تعرف ابسط مبادئه .

شعب مصر العظيم أنت أول من يقف ويصد ويمنع ترويج أى شائعة مغرضة تهدف للمساس بالوطن وبشعب مصر ، فلا تنجرفوا وراء ترويج الشائعات بالنيل من مصر وشعبها ونخص بالذكر المهندس/ إبراهيم العرجاني الرجل الوطنى الشريف الذى كان امتداد للشيخ / سالم الهرش ، فسيناء أرض الفيروز لن تنضب أبدآ من رجال الوطنية السيناوية من سالم الهرش وما قبله الى أبراهيم العرجانى ومن يأتى من بعده من رجال سيناء المخلصين الشرفاء الذين ضحوا ويضحوا وسيضحوا من آجل مصر وشعبها .

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *