اخر الاخبار

تحليل يرصد تحركات عسكرية إماراتية لتقليل آثار هجمات الحوثيين على إسرائيل وطن

وطن برزت تطورات مفاجئة وسريعة حول القواعد الإمارتية على باب المندب، تزامنًا مع تصعيد جماعة الحوثي اليمنية هجماتها ضد السفن في البحرالأحمر، وإعلان واشنطن تشكيل قوة للرد عليهم.

وكشفت منصة “إيكاد” في تحقيق لها، عن أسرار التغييرات الأخيرة في قاعدتي بوصاصو وبربرة في الصومال، وكيف تشابكت مع المصالح الإماراتية الإثيوبية الإسرائيلية، ودورها في التكتيكات الدولية لمواجهة تهديدات الحوثيين في اليمن.

وتناول التحقيق، تطوير الإمارات قاعدتين تسيطر عليهما في الصومال هما بربرة وبوصاصو، مع الكشف عن جسر جوي قادته طائرات عسكرية من الإمارات إلى تلك القواعد، بجانب معلومات كشفها الجسر الجوي تشير إلى دخول إثيوبيا في رحلة التطوير العسكرية في إحدى القاعدتين بالتوافق مع الإمارات، وعلاقة كل هذه التطورات بالحرب على غزة والحوثيين وإسرائيل.

فمنذ 7 أكتوبر الماضي، بدأت أحداث عديدة تتوالى في منطقة الشرق الأوسط لا سيما في منطقة البحر الأحمر، وصلت أوج حدتها في 12 يناير الماضي، مع إعلان أمريكا وبريطانيا استهداف مواقع تابعة للحوثيين في اليمن.

وأظهر تحليل، لصور الأقمار الصناعية لمنطقة جنوب منطقة البحر الأحمر، تغيرات واضحة في قاعدتي “بوصاصو” و”بربرة” العسكريتين في إقليم “أرض الصومال”، اللتان تتمتعان بموقع إستراتيجي مُطل على خليج عدن ومضيق باب المندب.

🔻خلال تحليلنا لصور الأقمار الصناعية لمنطقة جنوب منطقة البحر الأحمر، رصدنا تغيرات واضحة في قاعدتي “بوصاصو” و”بربرة” العسكريتين في إقليم “أرض الصومال”*، اللتان تتمتعان بموقع إستراتيجي مُطل على خليج عدن ومضيق باب المندب. pic.twitter.com/YX3mx1yjWd

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وتقع القاعدتان تحت النفوذ الإماراتي، حيث تدير أبو ظبي قاعدة بربرة منذ عام 2016، وقاعدة بوصاصو منذ عام 2017، بموجب عقود وقعتها شركة “موانئ دبي العالمية” لتطوير وإدارة موانئ القاعدتين مع حكومة إقليم “أرض الصومال”.

وبحسب معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، فإن الإمارات استخدمت قاعدة بوصاصو لأغراض عسكرية منها ردع النفوذ الإيراني ومكافحة تهريب الأسلحة للحوثيين ودعم الجماعات العسكرية الموالية لها في جنوبي اليمن.

بعد مقتل ضباط وجنود الإمارات بظروف غامضة.. ما الذي تفعله أبوظبي في الصومال؟

عملت المنصة، على تحليل مكونات ” قاعدة بوصاصو” التي كانت تتألف من مدرّج هبوط بطول 3 كيلو مترات، ورصيف طائرات في يسارها تزيد مساحته عن 23 ألف متر مربع، يضم نحو 6 حظائر طيران.

وفي يمين القاعدة، كان يظهر رصيف طائرات ثان يتصل بمدرج الهبوط وتزيد مساحته عن 20 ألف متر مربع، وحظيرة طائرات مخصصة للطائرات التابعة لمطار “بندر قاسم” الواقع شرقي القاعدة، حيث سبق أن ظهرت بها طائرات مدنية تابعة لشركة Daallo الصومالية للطيران.

🔻بدأنا بتحليل مكونات ” قاعدة بوصاصو” التي كانت تتألف من مدرّج هبوط بطول 3 كم، ورصيف طائرات في يسارها تزيد مساحته عن 23 ألف متر مربع، يضم نحو 6 حظائر طيران.

🔻وفي يمين القاعدة كان يظهر رصيف طائرات ثان يتصل بمدرج الهبوط وتزيد مساحته عن 20 ألف متر مربع، وحظيرة طائرات مخصصة… pic.twitter.com/x7ZGiustS7

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وأظهرت صور الأقمار الصناعية تغيرات بدأت منذ مطلع نوفمبر 2023، وحتى يوم 2 يناير 2024، تضمنت حفر أساسات وإعادة تمهيد أرضية المطار شمال المدرج، وبناء منشأة كبيرة رئيسية وسط المطار، متضمنة رصيفًا جديدًا وحظائر للطائرات، وتمهيد طريقين بطبقة من الأسفلت يصلان مدرّج الهبوط بالمنشأة الرئيسية وسط المطار.

📌ما هي التغييرات الجديدة في القاعدة:

🔻لاحظنا من خلال صور الأقمار الصناعية تغيرات بدأت منذ مطلع نوفمبر 2023، وحتى يوم 2 يناير 2024، وتضمنت:

🔻حفر أساسات وإعادة تمهيد أرضية المطار شمال المدرج.

🔻بناء منشأة كبيرة رئيسية وسط المطار، متضمنة رصيفًا جديدًا وحظائر للطائرات.

🔻تمهيد… pic.twitter.com/I4aIHPmzS2

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

كما شملت التغييرات أيضًا تشييد رصيف جديد على الجهة الغربية من المدرج تتوسطه عدة أبنية، وإنشاء بنائين جديدين شمال المنشأة الرئيسية، إضافة إلى تمهيد طريق يصل إليهما شمال القاعدة.

🔻تضمنت التغييرات أيضًا تشييد رصيف جديد على الجهة الغربية من المدرج تتوسطه عدة أبنية، وإنشاء بنائين جديدين شمال المنشأة الرئيسية، إضافة إلى تمهيد طريق يصل إليهما شمال القاعدة. pic.twitter.com/DQEJkJ5Mav

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

الأمر اللافت هو ما أظهرته صور الأقمار الصناعية التي اُلتقطت في 11 يناير 2024، حيث تبين وجود طائرتين على الرصيف الواقع ضمن مساحة المنشأة الرئيسية الجديدة، ما يعني أن هذه المنشآت تم إدخالها في الخدمة فور الانتهاء من الأعمال.

🔻الأمر اللافت هو ما أظهرته صور الأقمار الصناعية التي اُلتقطت في 11 يناير 2024، حيث رصدنا وجود طائرتين على الرصيف الواقع ضمن مساحة المنشأة الرئيسية الجديدة، ما يعني أن هذه المنشآت تم إدخالها في الخدمة فور الانتهاء من الأعمال. pic.twitter.com/PFjyxRoAYG

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وتطرق التحليل، للهدف من تلك الأبنية الجديدة وما الحاجة للسرعة في تشييدها وإدخالها للخدمة، فمن خلال التدقيق في ملامح هاتين الطائرتين (في الصور أدناه) وأبعادهما يرجح أن إحداهما طائرة هليكوبتر حيث ظهرت بدون أجنحة، أما الطائرة الأخرى فعبر أدوات القياس المخصصة لصور الأقمار الصناعية اتضح أن طول بدنها 30 مترًا وعرض جناحيها 40 مترًا، وهو ما يتطابق مع مواصفات طائرة الشحن العسكري الأمريكية C130 Hercules، والتي تعد جزءًا من الأسطول الجوي الإماراتي.

يعني هذا مبدئيًا أن الرصيف والأبنية الجديدة مخصصة لأغراض عسكرية.

🔻بالتدقيق في ملامح هاتين الطائرتين وأبعادهما نرجح أن إحداهما طائرة هليكوبتر حيث ظهرت بدون أجنحة.
أما
🔻الطائرة الأخرى فعبر أدوات القياس المخصصة لصور الأقمار الصناعية اتضح أن طول بدنها 30 مترًا وعرض جناحيها 40 مترًا، وهو ما يتطابق مع مواصفات طائرة الشحن العسكري الأمريكية C130… pic.twitter.com/FCtAW73Rzb

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

ماذا عن قاعدة بربرة؟

بتحليل صور الأقمار الصناعية للقاعدة قبل طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، تبين أن قاعدة بربرة تتألف من مطار عسكري به مدرج هبوط طوله 4 كيلو مترات ورصيف طائرات مساحته 1.6 كم 2، يضم 12 حظيرة طيران صغيرة .

🔻بتحليل صور الأقمار الصناعية للقاعدة قبل طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وجدنا أنها تتألف من مطار عسكري به مدرج هبوط طوله 4 كم، ورصيف طائرات مساحته 1.6 كم 2، يضم 12 حظيرة طيران صغيرة . pic.twitter.com/72LwSSG6W3

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وخلال الفترة من 29 أكتوبر 2023 إلى 12 يناير 2024، اتضح أن القاعدة خضعت لتحديثات كثيرة وتضمنت تشييد عشرات حظائر الطائرات، وبناء مخازن ومنشآت لوجستية، إضافة إلى تأهيل الأرضيات وتمهيد الطرق.

🔻خلال الفترة من 29 أكتوبر 2023 إلى 12 يناير 2024، لاحظنا أن القاعدة خضعت لتحديثات كثيرة وتضمنت تشييد عشرات حظائر الطائرات، وبناء مخازن ومنشآت لوجستية، إضافة إلى تأهيل الأرضيات وتمهيد الطرق. pic.twitter.com/8eWk0CbPVp

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وفي 17 يناير أظهرت الصور اكتمال بناء حظائر الطائرات داخل الرصيف، وتجهيز المباني في البقعة الشرقية، واكتمال تمهيد أرضية المنطقتين خلف وغرب الرصيف، فضلًا عن شق طريق يصل بين المنشأتين، الشرقية والغربية.

🔻في 17 يناير أظهرت الصور اكتمال بناء حظائر الطائرات داخل الرصيف، وتجهيز المباني في البقعة الشرقية، واكتمال تمهيد أرضية المنطقتين خلف وغرب الرصيف، فضلًا عن شق طريق يصل بين المنشأتين، الشرقية والغربية.

🔻تحقيقنا هنا لم ينته وما كشفناه يشير إلى تطورات أكبر ة بعموم المنطقة…… pic.twitter.com/4sUxFFn3hI

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

لاحظ فريق إيكاد أن التطورات في قاعدتي بوصاصو وبربرة تزامنت مع ظهور جسر جوي مكثف بين أبو ظبي وهاتين القاعدتين، ولكن في رحلات بربرة، اتضح ظهور لاعب إقليمي جديد.

تابعت المنصة، الرحلات الجوية إلى مطار “بوصاصو”، ولاحظت جسرًا جويًا من مطار الريف العسكري في أبو ظبي إلى قاعدة بوصاصو، قامت به طائرتان من طراز Ilyushin Il76 المتخصصة بنقل المعدات العسكرية الثقيلة.

🔻تابعنا الرحلات الجوية إلى مطار “بوصاصو”، ولاحظنا جسرَا جويًا من مطار الريف العسكري في أبو ظبي إلى قاعدة بوصاصو، قامت به طائرتان من طراز Ilyushin Il76 المتخصصة بنقل المعدات العسكرية الثقيلة. pic.twitter.com/HiWGrhyJ4Q

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

الطائرة الأولى تحمل الرقم التسجيلي EX76011، وبالبحث عنها وجدنا أنها لم تدخل الخدمة إلا مؤخرًا وتحديدًا في 14 أكتوبر 2023، ولم تكن تشارك معلوماتها بشكل منتظم مع برامج الملاحة منذ دخولها الحديث للخدمة.

🔻الطائرة الأولى تحمل الرقم التسجيلي EX76011، وبالبحث عنها وجدنا أنها لم تدخل الخدمة إلا مؤخرًا وتحديدًا في 14 أكتوبر 2023، ولم تكن تشارك معلوماتها بشكل منتظم مع برامج الملاحة منذ دخولها الحديث للخدمة. pic.twitter.com/LArfWCexUF

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وتبين أن أولى رحلاتها كانت بين مطار الريف العسكري في أبو ظبي ومطار بوصاصو في 14 أكتوبر.

وبتتبع سجلها الملاحي منذ ذلك التاريخ تبين أنها قامت بـ 18 رحلة بين مطار الريف و بوصاصو خلال النصف الثاني من أكتوبر.

وطوال شهر نوفمبر، أجرت 21 رحلة أخرى بين ذات المطارين، وأخفت عدة مرات معلوماتها وحركتها عن الرادار.

🔻تبين أن أولى رحلاتها كانت بين مطار الريف العسكري في أبو ظبي ومطار بوصاصو في 14 أكتوبر.

🔻وبتتبع سجلها الملاحي منذ ذلك التاريخ وجدنا أنها قامت بـ 18 رحلة بين مطار الريف و بوصاصو خلال النصف الثاني من أكتوبر.

🔻وطوال شهر نوفمبر، أجرت 21 رحلة أخرى بين ذات المطارين، وأخفت عدة مرات… pic.twitter.com/UCXOasZGMS

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

الطائرة اتضح أنها تتبع شركة New Way Cargo Airline القيرغستانية، وبالبحث عن أسطول تلك الشركة، وجدنا أنها تمتلك 3 طائرات أخرى أيضًا من طراز Ilyushin Il76، المستخدمة في نقل المعدات العسكرية.

وبمراجعة سجل رحلات طائراتها تبين أنها جميعها دخلت الخدمة خلال الشهور الأخيرة فقط.

🔻الطائرة اتضح أنها تتبع شركة New Way Cargo Airline القيرغستانية، وبالبحث عن أسطول تلك الشركة، وجدنا أنها تمتلك 3 طائرات أخرى أيضًا من طراز Ilyushin Il76، المستخدمة في نقل المعدات العسكرية.

🔻وبمراجعة سجل رحلات طائراتها تبين أنها جميعها دخلت الخدمة خلال الشهور الأخيرة فقط. pic.twitter.com/DLmuLTKmnc

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

أما الطائرة الثانية التي شاركت في الجسر الجوي بين مطار الريف العسكري في الإمارات وقاعدة بوصاصو حملت الرقم التسجيلي EX76015، وتبين أنها تتبع أيضًا ذات الشركة القيرغستانية، وأنها دخلت الخدمة في 7 ديسمبر 2023 .

وبتحليل رحلات هذه الطائرة، تبين أنها ولمرّتين على الأقل، لم تشارك معلومات الإقلاع أو الهبوط ولا حتى المسار مع برامج الملاحة نهائيًا باستثناء معلومة هبوطها وإقلاعها من مطار أبو ظبي.

🔻أما الطائرة الثانية التي شاركت في الجسر الجوي بين مطار الريف العسكري في الإمارات وقاعدة بوصاصو حملت الرقم التسجيلي EX76015، وتبين أنها تتبع أيضًا ذات الشركة القيرغستانية، وأنها دخلت الخدمة في 7 ديسمبر 2023 .

🔻وبتحليل رحلات هذه الطائرة، وجدنا أنها ولمرّتين على الأقل، لم تشارك… pic.twitter.com/ChVGgDbjpP

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

كما أنها خلال شهر ديسمبر وحده، أجرت 12 رحلة على الأقل بين مطار الريف العسكري وقاعدة بوصاصو، بالإضافة إلى أربع رحلات خلال شهر يناير 2024.

🔻كما أنها خلال شهر ديسمبر وحده، أجرت 12 رحلة على الأقل بين مطار الريف العسكري وقاعدة بوصاصو، بالإضافة إلى أربع رحلات خلال شهر يناير 2024. pic.twitter.com/lnhAWL3T2s

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

لم يتوقف دور هذه الطائرة على المشاركة في الجسر الإماراتي إلى بوصاصو، بل كان لها مشاركة في جسر آخر كشفته إيكاد إلى قاعدة “بربرة”.

ولاحظت إيكاد أن أولى رحلات هذا الجسر بين أبو ظبي وبربرة كانت في 18 ديسمبر، حيث أقلعت الطائرة من مطار الريف العسكري في أبو ظبي وحطت في قاعدة بربرة ومكثت بها عدة ساعات، ثم عادت إلى أبو ظبي في اليوم ذاته. وفي 19 ديسمبر و4 يناير كررت الطائرة ذات الرحلات.

🔻لاحظت إيكاد أن أولى رحلات هذا الجسر بين أبو ظبي وبربرة كانت في 18 ديسمبر، حيث أقلعت الطائرة من مطار الريف العسكري في أبو ظبي وحطت في قاعدة بربرة ومكثت بها عدة ساعات، ثم عادت إلى أبو ظبي في اليوم ذاته.

🔻وفي 19 ديسمبر و4 يناير كررت الطائرة ذات الرحلات. pic.twitter.com/blTrEtj1zw

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وفي 10 يناير 2024، أجرت الطائرة 4 رحلات مكوكية متتالية خلال أقل من 9 ساعات، الأولى من مطار الريف العسكري في أبو ظبي إلى قاعدة بوصاصو العسكرية، لتقوم بعدها بعدة ساعات برحلة استثنائية من بوصاصو إلى قاعدة بربرة.

ووبحلول الساعة 15:35 من نفس اليوم، حلقت الطائرة من قاعدة بربرة عائدة إلى بوصاصو ثانية، ومنه إلى مطار الريف العسكري.

🔻في 10 يناير 2024، أجرت الطائرة 4 رحلات مكوكية متتالية خلال أقل من 9 ساعات، الأولى من مطار الريف العسكري في أبو ظبي إلى قاعدة بوصاصو العسكرية، لتقوم بعدها بعدة ساعات برحلة استثنائية من بوصاصو إلى قاعدة بربرة.

🔻وبحلول الساعة 15:35 من نفس اليوم، حلقت الطائرة من قاعدة بربرة عائدة… pic.twitter.com/3f62UNvUWs

— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) February 13, 2024

وجاءت معظم التطورات في القاعدتين بعد 7 أكتوبر، وما بعد إطلاق الحوثيين تهديداتهم لإسرائيل ثم مهاجمة سفن في البحر الأحمر.

وترتبط إسرائيل باتفاقيات عسكرية هي الأخرى مع “أرض الصومال”، ومثلها الإمارات أيضًا. وربما تسعى تل أبيب لاحقًا مستغلة العلاقة الثلاثية لوضع قدم على مضيق باب المندب.

كما أن قاعدة “بوصاصو” بموقعها الإستراتيجي المطل على سواحل اليمن الجنوبية، يمكن للتحالف العسكري الجديد الذي شكلته أمريكا استخدامها كقاعدة انطلاق إضافية للطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع.

ملخص التحليل

وخلص التحليل، إلى أنه بعد اندلاع الحرب على غزة ودخول الحوثيين على خط الصراع في البحر الأحمر، تبينت تطورات عسكرية في قاعدتين تسيطر عليهما الإمارات في إقليم “أرض الصومال” على خليج عدن وهما بوصاصو وبربرة.

والتطوير تزامنت ذلك مع جسر جوي تقوده طائرات شحن عسكرية كانت تنطلق من الإمارات إلى تلك القاعدتين.

اللافت هنا أن قاعدة بربرة ساهمت في تطويرها إثيوبيا أيضًا بدعم إماراتي، ما يرجح رغبة إماراتية بالحصول على إثيوبي في البحر الأحمر.

تلك القواعد تزامن مع تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية، ويُرجّح أن تطويرها يأتي في سياق إمكانية توظيفها من قبل التحالف العسكري لتقويض قدرات الحوثيين عسكريًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *