اخر الاخبار

تفاصيل اتصال أمير قطر بالسيسي.. هل اقترب تنفيذ الاتفاق النهائي لوقف إطلاق النار بغزة؟ وطن

وطن أعلن الديوان الأميري القطري في بيان له مساء، الثلاثاء، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجرى اتصالًا هاتفيا مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وبحسب نص بيان الديوان الأميري فقد جرى خلال الاتصال، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

بالإضافة لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع المحاصر.

اتفاق وقف إطلااق النار

ويأتي هذا الاتصال بالتزامن مع قرب تسليم حركة حماس، للوسطاء المصريين والقطريين، ردّها على مقترح التهدئة في غزة وصفقة التبادل، ما يعني أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يكون على وشك التنفيذ والصفقة في مراحلها الأخيرة بعد تعطل المفاوضات وتوقفها أكثر من مرة.

وتابع البيان أن الشيخ تميم وعبد الفتاح السيسي، شددا خلال الاتصال على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين.

كما تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، كما ذكر الديوان الأميري القطري.

لماذا لا توافق حماس على أي صفقة لا تتضمن وقف الحرب؟!

بايدن هاتف أمير قطر والسيسي

وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الثلاثاء، بالتزامن مع اتصال الشيخ تميم بن حمد بالسيسي، أنه سيعمل مع مصر وقطر لضمان التنفيذ الكامل لشروط اتفاق الهدنة في غزة وبذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف بحسب ما ذكر البيض الأبيض: “أجريت أمس اتصالا مع الرئيس المصري وأمير قطر لمناقشة التوصل إلى اتفاق لإطلاق المحتجزين مع وقف إطلاق النار في غزة”.

وتطالب حركة حماس بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى، وهو ما يرفضه وزراء إسرائيليون في الحكومة التي يسيطر عليها اليمين المتطرف.

الساعات المقبلة حاسمة

وأجمع مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون، على أن الساعات المقبلة ستكون “حاسمة” بالنسبة للعملية العسكرية المقررة في رفح وجهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي قولهم إن تل أبيب ستتخذ قراراها خلال مدة أقصاها 72 ساعة بشأن “بدء العملية في مدينة رفح جنوب القطاع، أو الاتفاق مع حركة حماس حول تبادل الأسرى”.

واعتبر المسؤولون أن الفيصل في القرار المنتظر هو رد حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التبادل، والمتوقع أن تسلمه الحركة للقاهرة اليوم أو غدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *