اخر الاخبار

حسبة برما.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

السبت 25 مايو 2024 | 12:19 مساءً


اللواء رأفت الشرقاوي

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: لقد تأزمت منطقة الشرق الأوسط ودخلت فى معترك لا يعلم آحد مداه الا الله عز وجل بسبب تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى ينتظره مصير مجهول فى قضايا الفساد المتهم فيها ، ولذلك فقد عقد النية والعزم على عدم فض حرب غزة مهما كانت النتائج ومهما كانت الخسائر ومهما كانت عدد الأرواح التى أزهقت من الطرفين ، فنهاية الحرب بالنسبة لنتيناهو هى ساحات المحاكم وغيابات السجون .

قال رئيس الأركان الإسرائيلى، إن الجيش يمارس ضغوطا عسكرية على حماس ولكن يجب أن يقترن ذلك بتحرك سياسى لإطلاق سراح المحتجزين ، وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلى فى تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا بد من تحرك عاجل لإطلاق سراح المحتجزين فى غزة ولو على حساب الاستعداد لمناقشة مقترح حماس الأخير .

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من ٩٠ % من السكان ، ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة ، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة ، ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، إن الأوضاع في قطاع غزة كارثية، نتيجة الأوضاع الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم نتيجة إغلاق المعابر من قبل إسرائيل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية. أن عدم إدخال البترول يهدد بتوقف ما تبقى من مستشفيات تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة الذي أصبح منطقة منكوبة غير قابل للحياة، لافتا إلى أن 2 مليون فلسطيني يواجهون خطر الإبادة الجماعية سواء بالقتل أو الجوع، لذلك لا يوجد أي مكان آمن في غزة ، أن عدم إدخال البترول يهدد بتوقف ما تبقى من مستشفيات تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة الذي أصبح منطقة منكوبة غير قابل للحياة، لافتا إلى أن 2 مليون فلسطيني يواجهون خطر الإبادة الجماعية سواء بالقتل أو الجوع، لذلك لا يوجد أي مكان آمن في ، وتابع: “كل الفلسطينيين تحت الاستهداف والقتل والنيران الإسرائيلية، لذلك الدمار شامل، فأكثر من ٨٠ % من مباني قطاع غزة تم تدميرها بشكل كامل، والباقي لا يمكن استخدامها، غير أن قطاع غزة يفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الطبيعية والإنسانية، لكن المواطنين الفلسطينيين متمسكين بالبقاء على أرضهم، ومتمسكين برفض مخطط التهجير”.

وأكمل: “باسم الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية نشيد بموقف مصر الشقيقة الكبرى وموقف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بفضل جهوده وموقفه الراسخ منع مخطط التهجير، وهذا يعتبر إفشال لهدف كبير من أهداف الحرب على قطاع غزة” ، وقال: “مصر في كل مرة يتعرض فيها الشعب الفلسطيني إلى حرب إسرائيلية أو عدوان تسارع لوقف هذه الحرب لحقن دماء الشعب الفلسطيني، لكن في هذه المرة إسرائيل تفشل كل الجهود المصرية المبذولة لوقف الحرب، بسبب حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل التي لا تريد التوصل إلى أي هدنة أو اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين”.

 وهنا نتسأل ويتسأل الجميع فى رسالة إلى بنى صهيون ، هناك فرق بين الهواة والمحترفين فى كل المجالات سواء كانت فى مجال الرياضية أو المجالات الآخرى وخاصة المجالات السياسية والعسكرية وعلى بنى صهيون تعلم الدرس جيدا حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه وتدخل فى نفق مظلم لا تستطيع الخروج منه ، حيث قال مصدر رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية “احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني” .

 الأوضاع التى تأزمت بين الطرفين كانت تقتضى الانصات لصوت العقل وقبول النتائج النهائية التى توصلت إليها كافة الأطراف المعنية فى المفاوضات التى تمت بمصر بمشاركة أمريكا ومصر وقطر وإسرائيل وحماس ، ولكن غطرسة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو هى التى وصلت بالنتائج إلى طريق مسدود رغم موافقة الطرفين عليها .

مازالت الفرصة سانحة لحقن الدماء للطرفين ولكن بتغليب صوت العقل والمنطق وبالرغبة الخالصة لدى الطرفين بالوصول إلى حل نهائي وفقا لحل الدولتين .

نتانياهو لأبد من ترجيح صوت العقل لحقن دماء الأبرياء من الطرفين ، ويكفى الأرض التى اكتست باللون الأحمر ، ويكفى أشجار الزيتون التى أحرقت ، يكفى النساء التى ترملت ، يكفى الأطفال الذين فقدوا العائل ، يكفى أكثر الحروب خسائر على الأرض فى العصر الحديث .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *