اخر الاخبار

حكومة نتنياهو تتهاوى.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاحد 19 مايو 2024 | 09:28 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: عضو مجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس وجه كلامه لرئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لقد أوصلت إسرائيل لحافة الهاوية واذا أمضيت فى طريقك فسوف نمهلك حتى العاشر من يونيه وسنتوجه للشعب لإجراء انتخابات .

بينى جانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلى منح حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة حتى العاشر من يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وطالب جانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من ٦ نقاط للصراع في غزة بحلول ٨ يونيو، مشيرا إلى أنه يجب العمل على إعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل ، وأكد جانتس أنه على نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة ، وأكد جانتس أنه وزملائه سيفعلون كل ما بوسعهم لتغيير المسار ، وأضاف جانتس أن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة دولة إسرائيل وتقودها إلى المجهول ، مشيرا إلى أن من يتحكمون فى دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن وجزء من السياسيين يفكرون فقط فى أنفسهم .

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن بيني جانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس ، وذكر نتنياهو في بيان: “جانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة” ، وأضاف نتنياهو: “أرفض المهلة التي عرضها جانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية” ، وتابع: “الشروط التي وضعها جانتس هي تلاعب بالكلمات ومعناها واضح انتهاء الحرب والهزيمة لإسرائيل وإهمال أغلب المخطوفين وإبقاء حماس في الحكم وإقامة دولة فلسطينية”. وذكر: “جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى ، ومن المؤكد لم يسقطوا لنستبدل حماسستان بفتحستان”.

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ، عبر تغريدة له على موقع إكس على خطاب عضو مجلس الحرب بيني جانتس ، وقال بن غفير: “بيني جانتس هو قائد صغير لكنه بهلوان كبير ، منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة فقد انشغل فقط في محاولات تفكيك هذه الحكومة” ، وأضاف: “سفره إلى واشنطن على عكس ما كان يريد رئيس الوزراء وبعد هذه الزيارة أصبحت الإدارة الأميركية معادية لنا. وهذه الزيارة هي جزء بسيط من مؤامرات غانتس تصريحات يوميآ تخرج من آفواه حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو تعبر عن كون الحكومة الحالية هى أسواء حكومة مرت فى التاريخ الصهيونى بعد أن كانت تحتلها بجدارة جولدا مائير ، فيخرج مسئول بتصريح ليناقضه فى اليوم التالى وزير آخر أو مسئول آخر ، فى تحدى سافر للمواثيق والمعاهدات وآخرها احتلال منفذ رفح من الجانب الفلسطيني ورفض دخول المساعدات الإنسانية ، ثم العودة مرة آخرى بطلب التنسيق مع مصر لدخول المساعدات الإنسانية ، والتى رفضت مصر ذلك نتيجة التخبط فى القرارات الصادرة من رئيس الوزراء الاسرائيلى وحوكمته الفاشلة المكونة من كل الأطياف .

المحللين الفلسطنيين أكدوا أن تحرك مصر وانضمامها لدولة جنوب إفريقيا فى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل له رسائل سياسية هامة، خاصة أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هى قضية أمن قومى مصر وارتأت الآن ضرورة التحرك والانضمام للدعوى المقامة من قبل جنوب إفريقيا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها فى غزة :جميعنا يذكر المرافعة التى قدمتها مصر فى وجود الاحتلال فى الأراضى الفلسطينية، ومن قرأ النص هو بمثابة وثيقة تاريخية موثقة مراحل الاحتلال منذ حرب ١٩٤٨ وحتى اليوم فى الأراضى الفلسطينية ” ، وأردف: “مصر قامت بجهود كبيرة وممتدة على مدار سبعة أشهر فى مفاوضات شاقة والاتصالات مكثفة لوقف الحرب فى غزة والوصول لهدنة ، ومن الواضح الآن أن مصر سأمت المماطلات الإسرائيلية والدور السلبى الإسرائيلى فى تلك المفاوضات، فقررت أن تذهب لمحاكمة الاحتلال فى المحكمة الدولية، موضحاً أنه لا يجب أن ننسى أن الاحتلال تجنّى على مصر كثيراً خلال الفترة الماضية، وأهمها فى مرافعة الاحتلال أمام محكمة العدل، حين زعم أن مصر تغلق معبر رفح، رغم أن الأمر كان واضحاً حينها، مضيفا أن هناك ثلاثة بيانات خرجت من الخارجية المصرية بشكل متلاحق، تطالب بضمان تدفق المساعدات لغزة ، وتابع أن مصر فى تعاملها مع معبر رفح فى بداية الحرب استخدمت الدبلوماسية “الخشنة” حين اشترطت فتح معبر رفح من الجانب الفلسطينى مقابل خروج الرهائن الأجانب، وقالت ذلك فى وجه الولايات المتحدة، مواصلاً: “مصر كظمت غيظها كثيراً حتى وصلت الأمور لدرجة فار فيها التنور قررت التوجه للمحكمة العدل الدولية، ومشدداً أن تحرك مصر له ثقل كونها أكبر دولة فى المنطقة وهى أقدم دولة فى المنطقة بينها وبين الاحتلال اتفاق سلام، وهى الآن تذهب للمحكمة الدولية، ما قد يجعل العالم يعيد حسابته مجددا وهى خطوة مهمة وليست مجرد تصريحات .

رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو لأبد من العودة فورآ الى المفاوضات وقبول الحل الأخير من مفاوضات السلام الذى تم الاتفاق علية بحضور مصر وقطر وامريكا وحماس وإسرائيل ، اذا كنت تحرص على عدم اراقة الدماء للجانبين ، وان كان العالم يشك فى نوايا بنى صهيون على مدار التاريخ ، فأنتم قتلة الأنبياء والمرسلين ، خسئتم وخاب مسعاكم ولعنتم كل كل وقت وحين .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *