الرستاق العُمانية
تجاوزت أعداد الثروة الحيوانية في محافظة جنوب الباطنة من الماعز والضأن والأبقار والجمال 200 ألف رأس بنهاية العام الماضي 2022.
وتعمل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة على إكثار وتنمية الثروة الحيوانية نظرا لما يمثله هذا القطاع من دور مهم في توفير الغذاء، إضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين للعمل في مجال تربية الثروة الحيوانية.
وقال المهندس محمد بن عبدالله الفزاري مدير دائرة الثروة الحيوانية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة: “إن الوزارة أولت اهتماما كبيرا لحماية وإكثار الثروة الحيوانية عن طريق وضع برامج إرشادية توعوية وأخرى علاجية؛ حيث يبلغ عدد المنشآت البيطرية الخاصة بمحافظة جنوب الباطنة 64 منشأة بيطرية ووقائية”، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بالإشراف على ترقيم الإبل وقد تم الترخيص لـ3 عيادات بيطرية خاصة للقيام بعملية الترقيم.
وفيما يخص النتائج والمشروعات في مجال الثروة الحيوانية التي تم تحقيقها في العام الماضي 2022، أوضح أنه تم تنفيذ ما يقارب 100 زيارة إرشادية إضافة إلى الخدمات العلاجية والتحصينية للثروة الحيوانية لأكثر من 100 ألف رأس من الماعز والضأن.
كما تم خلال العام الماضي توزيع 21 رأسًا من ذكور الماعز والضأن المحلية لـ 21 مستفيدا من المهتمين بتربية الماعز والضأن العُماني في مختلف ولايات المحافظة، ضمن برنامج التحسين الوراثي للسلالات المحلية من الماعز والضأن، أما في مجال ترقيم الإبل فقد تم في العام الماضي ترقيم 918 رأسًا من الإبل لـ76 مربيا، واعتماد مخططات لإقامة العزب الحيوانية في ولايتي الرستاق وبركاء وتم توزيع 342 قطعة أرض بحق الانتفاع لإقامة العزب الحيوانية استفاد منها 111 مربيًا ومربية للثروة الحيوانية.
وأشار مدير دائرة الثروة الحيوانية إلى أن الخطة التي تعمل عليها الوزارة خلال العام الجاري في محافظة جنوب الباطنة تتضمن تكثيف الزيارات الإرشادية لمربيي الثروة الحيوانية، وتطوير منهجية العلاج بالعيادات البيطرية الحكومية، ورفع نسبة تحصين الماعز والضأن لتتجاوز 80 بالمائة من إجمالي عدد الحيوانات الموجودة بالمحافظة.
