وطن شنت قوات حزب الله اللبناني، هجوما على 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، وذلك في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وتحديدا كتائب القسام ضد إسرائيل.
وقال بيان صادر عن حزب الله، إن الهجوم استهدف موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، وذلك بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة.
طوفان الأقصى تواصل ملاحمها.. توغل قسامي جديد يسقط 15 قتيلا إسرائيليا
كما أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، بياناً صباح الأحد، أعلنت فيه أنّ “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للإحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة”، مؤكداً أنّه “تمّت إصابة المواقع إصابات مباشرة”.
من جانبها، ردت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المنطقة التي تم إطلاق النار منها باتجاه مزارع شبعا وفقا للناطق بلسان الجيش، الذي نصح حزب الله بعدم المشاركة في الحرب.
مشهد لم تعرفه إسرائيل .. جثث قتلى طوفان الأقصى مكدسة في أكياس! (شاهد)
وكانت “القناة 13” الإسرائيلية، قد أفادت بأنّ مصر أبلغت إسرائيل أمس السبت، بأنّ حزب الله اللبناني سيقتحم مستوطنات الشمال في حال قيام تل أبيب بعمل عسكري بري في قطاع غزة.
إطلاق عملية طوفان الأقصى
وصباح السبت، أطلقت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
وتسلل المقاومون الفلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج “الصقر” التابع لكتائب القسام.
العملية التي أعلنها محمد الضيف قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويوصف الهجوم البري الذي شنّته كتائب القسام على غلاف غزة، بأنه مباغت وكبير ومفاجئ، وغير مسبوق.
“القسام” تقتل قائد كتيبة الاتصالات داخل مقر فرقة غزة .. ورُتب رفيعة تحت أرجل المقاومة
وقبل اختراق الحدود كإحدى مراحل طوفان الأقصى، أمطرت القسام إسرائيل بمئات الصواريخ، وبعد توغل تفرقت القوة المهاجمة إلى مجموعات، وتوجهت كل مجموعة إلى الجغرافيا المستهدفة، وهي مستوطنات الغلاف، التي يبلغ عددها 50 مستوطنة، وتقع ضمن حدود 40 كيلو مترا من الحدود مع غزة.
وفي أعقاب انطلاق عملية طوفان الأقصى بساعات، أعلنت إسرائيل حدوث إخفاق هائل في استخباراتها، وأعلن رئيس حكومة إسرائيل بينامين نتنياهو، أن دولة الاحتلال في حالة حرب.
وأعقب ذلك اعتراف إسرائيل بوقوع عدد كبير من المستوطنات تحت سيطرة مقاتلي القسام.
